أجاب الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء ، على سؤال “سمعت بأنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية الواحدة ويجوز التشريك فيها، فما الفرق بين المسألتين؟” .
الاشتراك والتشريك في الأضحية
وقال المنيع خلال مداخلته مع قناة 'السعودية': ” الاشتراك في الأضحية يعني أن يجتمع أكثر من شخص على شراء أضحية ، بحيث يكون كل شخص محتملاً لقسط من ثمنها ، وهذا لا يجوز ، كون الأضحية لابد تكون سبع بدنها سواء بقرة أو شاه أو ماعز”.
وأضاف : ' أما في حالة أن يستقل أحدهم بشراء الأضحية ويتكفل بقيمتها ، ومن ثم يُشرك فيها إخوانه ، بمعني أن يتبرع لهم بالاشتراك فيها ، وفي هذه الحالة تكون الأضحية من نصيب المشتري وهذا جائز ' .
واختتم حديثه بأن رسولنا الكريم ضحى بكبشين أحدهما عنه وعن أهله ، والآخر لمن لم يضحى من أمته .
سمعت بأنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية الواحدة ويجوز التشريك فيها، فما الفرق بين المسألتين؟
— قناة السعودية (@saudiatv) June 10, 2024