يعتبر النحت من بين أهم الأعمال الإبداعية التي يعبر بها الشخص عن فنه, وهذا, ما قام به النحات الشاب جوش غلوكشتاين،لكنه إستخدم فنه في توثيق مشاعر حيوانات مهددة بالانقراض من خلال تماثيل بالحجم الطبيعي، محولاً بيته إلى غابة كرتون تضج بالحياة البرية.
نحات يستغل موهبته لتسليط الضوء علي قضية الحيوانات المهددة بـ الإنقراض
إستغل موهبة في النحت لتسليط الضوء علي قضية الحيوانات المهددة بـ الإنقراض
وقد تنوعت أعمال النحات الشاب جوش غلوكشتاين, بين أسود مهيبة، وإنسان الغاب، والفيلة والزراف، ويعلق بقوله 'إني أرى الجمال والإمكانات في المواد الموجودة والمعاد تدويرها، وهي تصب في حبي للطبيعة والحياة البرية، والدعوة الحثيثة لحمايتها'.
وخلال تصريحاته, أفاد غلوكشتاين أنه منذ طفولته كان شغوفاً بأمرين، الفن والحيوانات، وبدأ حياته بالتصوير الفوتوغرافي في مدرسة الفنون، ثم اتخذ منعطفاً، في المواد المعاد تدويرها، وذلك من خلال قوله 'كنت أرى الأشياء وأبدأ في تخيل التلاعب بها وتحويلها إلى شيء آخر. وعادة ما كنت أفعل ذلك مع الحيوانات، إذ كنت أمر بجانب كرسي مفكك على الأرض، فأفكر، هل يمكن أن تتحول أرجل ذلك الكرسي إلى أخطبوط؟، وأعتقد أنه كان بمثابة هروب من تقاليد التصوير الفوتوغرافي والاضطرار إلى التقاط شيء مثالي للغاية'.
نحات يستغل موهبته لتسليط الضوء علي قضية الحيوانات المهددة بـ الإنقراض
مخاطر التعدي علي النظام البيئي وآثاره علي بعض أنواع الحيوانات
وتابع غلوكشتاين تصريحاته, قائلاً'لقد دمرنا الكثير من هذه النظم البيئية، ويمكنك على وجه التحديد رؤية النفايات البلاستيكية في أي مكان تقريبًا في العالم, كنت أغوص في أماكن نائية للغاية ولا أزال أرى علب الكوكاكولا والسجائر والزجاجات على الشواطئ. لقد جعلني أدرك مدى الضرر الذي ألحقناه بعالمنا.'.
محاولة مختلفة للمساهمة في حماية البيئة والحياة البرية
ويؤكد غلوكشتايتن أنه يسعي من خلال عمله، في المساهمة في حماية البيئة والحياة البرية، وتمكن من جمع أكثر من 10.000 جنيه إسترليني لجمعيات خيرية تعمل في هذا النطاق، كما حشد مئتي ألف متابع على إنستجرام.
ويختتم غلوكشتاين, بقوله 'أريد دائماً أن يكون لدى الناس ارتباط عاطفي بالحيوان كما أشعر، لذا فإن هذه التفاصيل الصغيرة، وكثافة العيون ووضع الخصائص المختلفة لكل كائن، وهي الشيء الذي يستغرق مني وقتاً أطول، تحقق هذه الغاية ربما'.
اقرا ايضا: