أعلنت وزارة التعليم السعودية، عن توسيع نطاق مرحلة الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي القادم.
ويشمل هذا التوسع ضم طلاب الصف الرابع الابتدائي (بنين) إلى بعض المدارس التي تُقدم برامج تعليمية مُخصصة لهذه المرحلة.
أهداف توسيع مرحلة الطفولة المبكرة
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على تعليم نوعي في سن مبكرة، وتوفير بيئة تعليمية غنية تُساعدهم على تنمية مهاراتهم وإمكانياتهم بشكل شامل.
كما تهدف إلى تحسين جودة التعليم في المملكة العربية السعودية بشكل عام، وإعداد جيل مُستقبلي مُتحصّل علميًا قادرًا على المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
أبرز ملامح التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة
_ضم طلاب الصف الرابع الابتدائي (بنين) إلى بعض المدارس التي تُقدم برامج تعليمية مُخصصة لهذه المرحلة.
_زيادة عدد رياض الأطفال في جميع أنحاء المملكة.
_تطوير المناهج الدراسية لمرحلة الطفولة المبكرة بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
_تدريب معلمين ومعلمات مُختصين في تعليم الطفولة المبكرة.
_توفير بيئة تعليمية آمنة ومُحفزة للطلاب.
تُعدّ هذه الخطوة إنجازًا هامًا في مسيرة تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية، وتُؤكّد على التزام المملكة بتوفير أفضل فرص التعليم لأطفالها.
ومن المتوقع أن يُساهم هذا التوسع في مرحلة الطفولة المبكرة في:
_تحسين مهارات التّواصل واللّغة لدى الأطفال.
_تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية.
_تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية.
_إعدادهم بشكل أفضل للمراحل الدراسية اللاحقة.
وتُشير الدراسات إلى أن الاستثمار في تعليم الطفولة المبكرة يُؤدّي إلى فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.
لذا، تُعدّ هذه الخطوة خطوة هامّة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
