إنشاء بنك جديد في مصر برأسمال 5 مليارات دولار يعد خطوة هامة في تعزيز القطاع المالي ودعم الاقتصاد المصري. تأسيس بنك الطاقة الإفريقي يعكس التزام المنظمات الإقليمية والدولية بتعزيز البنية التحتية وتطوير قطاع الطاقة في القارة الإفريقية.
بنك الطاقة الإفريقي لتنمية موارد الطاقة الإفريقية
من خلال استثمار رأسمال يبلغ 5 مليارات دولار، يمكن لبنك الطاقة الإفريقي تقديم الدعم المالي والتمويل لمشاريع تطوير البنية التحتية للطاقة في مصر وفي القارة الإفريقية بشكل عام، مما يعزز النمو الاقتصادي ويسهم في تحسين الحياة الاقتصادية للمواطنين.
هذه الخطوة تعكس أيضًا التزام المجتمع الدولي بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشير إلى الثقة في الاقتصاد المصري وإمكانياته الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي.
الهدف من تأسيس بنك الطاقة الإفريقي هو توفير موارد مالية ودعم استثمارات في قطاع الطاقة في القارة الأفريقية
الهدف من تأسيس بنك الطاقة الإفريقي هو توفير موارد مالية ودعم استثمارات في قطاع الطاقة في القارة الأفريقية، بهدف سد الفجوة التمويلية المتزايدة في صناعة النفط والغاز وتعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتنوعة، بما في ذلك الطاقات المتجددة.
من خلال دعم بنك الطاقة الإفريقي، يمكن للدول الإفريقية تطوير بنى تحتية قوية لقطاع الطاقة، وتعزيز الوصول إلى الطاقة للمواطنين في جميع أنحاء القارة، مما يسهم في تعزيز الأمن الطاقوي وتحقيق التنمية المستدامة.
بنك الطاقة الإفريقي أن يلعب دورًا حيويًا في تشجيع التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة
علاوة على ذلك، يمكن لبنك الطاقة الإفريقي أن يلعب دورًا حيويًا في تشجيع التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة، وبناء مستقبل طاقوي أكثر استدامة واستقرارًا للقارة الإفريقية.
وأشارت وزارة البترول المصرية ، أن وزير البترول طارق الملا شهد توقيع الاتفاقية، ووقع الاتفاق البروفيسور بيندكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) و دكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO).
وأضاف الملا، على الأهمية القصوى لهذه المبادرة بتأسيس بنك الطاقة الإفريقي، كخطوة مهمة لإتاحة الفرصة لتدبير وتوفير سبل التمويل اللازم لاستغلال موارد الطاقة الوفيرة والمتنوعة في القارة من بترول وغاز وطاقات متجددة.
توفير التمويل لاستغلال موارد الطاقة حق لشعوب القارة الإفريقية
وعنصرا رئيسيا في تنمية موارد الطاقة لضمان أمن الطاقة وعدم تزايد الفجوة بين الإنتاج والاحتياجات التي لن تكون الطاقات المتجددة وحدها، رغم أهميتها، قادرة على تغطيتها، موضحا أن قطاع الطاقة رغم وفرة موارده، لكنه يفتقد لعناصر التمويل في ظل الضغوط علي المؤسسات المالية لعدم تمويل مشروعات الوقود الأحفوري، وهو ما تمت المناداة بحله كثيراً في المحافل الدولية من خلال دعوات تبنتها مصر.
ومن المتوقع أن تسهم كل دولة إفريقية، عضو في البنك، بما لا يقل عن 83 مليون دولار بإجمالي نحو 1.5 مليار دولار، والقيمة نفسها تقريباً من 'أفريكسيم بنك' و'أببو'، ومن المحتمل أن يتم الحصول على مبلغ مليارَي دولار من مستثمرين آخرين، بما في ذلك صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط.