انطلقت أول امس فاعليات المعرض الختامي لمشاريع برنامج شهادة تقييم الطلاب، الذى ينظمه مركز جودة التقويم والاختبارات بوكالة جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل للشؤون الاكاديمية بالشراكة مع جامعة توركو الفنلندية بحضور مدير الشراكات الدولية في جامعة توركو آري كوسكي.
المعرض الختامي لمشاريع
وشهد افتتاح فاعليات المعرض نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور غازي العتيبي وذلك برعاية رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله الربيش، كما تضمنت الفاعليات إقامة معرض مشاريع برنامج شهادة تقييم الطلاب.
ختام برنامج شهادة تقييم لطلاب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصلختام برنامج شهادة تقييم لطلاب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
ختام برنامج شهادات تقييم الطلاب
وذكر الدكتور غازي العتيبي بان هذه المشاريع هي ختام برنامج شهادة تقييم الطلاب وهو برنامج يقدم لتطوير مهارات التقويم وإعداد الاختبارات لأعضاء هيئة التدريس والهدف منه تحسين جودة التقويم والاختبارات وتدريب أعضاء هيئة التدريس على أفضل الطرق والوسائل في إعداد الاختبارات ، وهذه الدفعة الثالثة حيث قُدم البرنامج بالتعاون مع جامعة توركو الفنلندية لـ 58 من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة يمثلون جميع كليات الجامعة، وذلك استمرارا لجهود المركز في تحسين وتجويد عملية التقويم والاختبارات. وقد قدم في المعرض 20 مشروعاً يمثل تجارب لتطبيق أدوات التقويم في الكليات وأثرها وكيف يمكن ترسيخ وتعميم هذه الممارسات المبتكرة كبديل للتقويم التقليدي الى أدوات التقويم الحديثة التي تحسن من عملية التعليم والتعلم وبالتالي جودة التعليم والمخرج.
ختام برنامج شهادة تقييم لطلاب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
رؤية المملكة 2030
فيما أوضحت د. تغريد المقيطيب المشرف العام على مركز جودة التقويم والاختبارات باننا اليوم نصل اليوم لنهاية رحلة برنامج شهادة تقييم الطلاب CSA في دورته الثالثة 2024-2023، ونشهد اليوم تكريم اجتياز 58 مشاركا من رؤساء لجان جودة التقويم والاختبارات وأعضاء هيئة تدريس ممن اجتازوا البرنامج والذي استمر على مدار فصل دراسي، وقد كانت رحلة معرفية غنية ومثمرة ، حيث يعد برنامج شهادة تقييم الطلاب فرصة لأعضاء هيئة التدريس لإعادة النظر في الممارسات الحالية واستكشاف أساليب جديدة تعزز من جودة التعليم وفعالية تقييم الطلاب في برامجنا الأكاديمية، حيث يعد التقييم الفعال للطلبة ركنا رئيسيا في العملية التعليمية، فهو لا يقتصر على قياس مدى تحصيل الطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز التعلم والتطوير المستمر لمهارات الطلاب وقدراتهم.
وأضافت د. تغريد بأن البرنامج يرتبط ارتباطا مباشرا بأهداف رؤية المملكة 2030، وبخاصة الهدف الرامي إلى تنمية القدرات البشرية. فالبرنامج هو استجابة للحاجة الملحة لتطوير أعضاء هيئة التدريس في رفع جودة عمليات تقييم الطلاب من خلال تصميم وتوظيف طرق وأساليب تقييم تشجع الطلاب على التفكير الناقد والتعلم الذاتي والمستمر وهي مهارات ضرورية لدفع عجلة الابتكار والتنمية في مجتمعنا، وأيضا دمج التقنيات الحديثة كأدوات الذكاء الاصطناعي وغيرها في عمليات التقييم لتعزيز استعداد طلابنا للتحول الرقمي والذي يشكل جزءا رئيسا في رؤية المملكة 2023. لذلك إن التزامنا بتطوير ممارسات التقييم تعكس رغبتنا في إعداد خريجين مؤهلين ليس فقط لمواجهة التحديات المعاصرة، بل ليكونوا عناصر فعالة ومبدعة في سوق العمل المستقبلي ، منوهةً الى أن دور عضو هيئة التدريس في تحقيق هذه الغايات لا يمكن التقليل من شأنه، ونحن على ثقة تامة بأن ما تم اكتسابه من معارف ومهارات خلال هذا البرنامج سيترجم إلى رفع جودة التعليم وتحسين مخرجاته.