نظّمت غرفة الأحساء ممثلة بلجنة تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن مبادرة 'العطاء الرقمي' مؤخرًا، ورشة عمل 'الهندسة الاجتماعية: فن التلاعب بالعقول البشرية'، وذلك بقاعة عبداللطيف العرفج بمقر الغرفة.
محاور الورشة
وناقشت الورشة التي قدّمها د. أحمد بن عبداللطيف اليحيا، أستاذ مساعد ورئيس قسم نظم المعلومات في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل، ضمن محاورها: تعريف الهندسة الاجتماعية، وأقسامها ومراحلها، وأشكالها وأساليبها، وكيف نحمي بياناتنا من خطر الهندسة الاجتماعية، وكيفية التعامل معها؟
الهندسة الاجتماعية
وبيّن د. اليحيا أن الهندسة الاجتماعية هي نوع من الهجمات الإلكترونية التي تستخدم مجموعة من الحيل والتقنيات والتكتيكات النفسية لاستغلال السلوك البشري لخداع الأشخاص والتلاعب بهم، بهدف الكشف عن بيانات شخصية أو معلومات حساسة أو القيام بأي إجراء قد يعرض أمان النظام للخطر، ومن أشكالها التصيّد الاحتيالي، والتذرُّع، والاصطياد الإغرائي، والمقايضة أو الوعد بمنفعة أو مكافأة وغيرها.
وجاء انعقاد الورشة في اطار برامج التعاون بين الغرفة والجهات العامة والمختصة كافة، وضمن سلسلة اللقاءات والورش التي تنفذها اللجنة في اطار رسالتها وأهدافها لنشر وتمكين ثقافة تقنية المعلومات والاتصالات وممارساتها، ومواكبة متطلبات التحول والتطور وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030.
مبادرة "العطاء الرقمي"
يُشار إلى أن مبادرة 'العطاء الرقمي' هي مبادرة تخصصية غير ربحية ترعاها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وتهدف إلى نشر الوعي الرقمي وتمكين المعرفة الرقمية وإثراء المحتوى العربي التقني بين جميع أفراد المجتمع.
غرفة الأحساء تنظم ورشة الهندسة الاجتماعية
غرفة الأحساء تنظم ورشة الهندسة الاجتماعية
غرفة الأحساء تنظم ورشة الهندسة الاجتماعية
غرفة الأحساء تنظم ورشة الهندسة الاجتماعية
