تنفذ المملكة خطة تنموية طموحة فى مختلف المجالات، تحت مظلة رؤية السعودية 2030، وهي خطة ما بعد النفط التى أُعلن عنها في 25 إبريل 2016، ويشرف على متابعتها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
تسليم 80 مشروع عملاق
وتسعى المملكة خلال مدة الخطة إلى الانتهاء من تسليم 80 مشروعًا حكوميًا عملاقًا، تبلغ كلفة الواحد منها ما لا يقل عن 3.7 مليار ريال وتصل إلى 20 مليار ريال، حيث تباشر لجان متخصصة متابعة آليات التنفيذ من خلال الاجتماعات وجلسات العصف الذهنى.
متابعة صارمة لمشروعات المملكة
وإزاء آليات المتابعة، كشف الدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد، عن وجود متابعة صارمة لأعمال اللجان بواقع اجتماعين أو ثلاثة'، حيث يحرص ولى العهد على أن يدلوا جميع من في اللجنة بدلوهم، لأن تشكيل اللجان مبني على اختيار أشخاص لديهم خبرات متعددة، ولذلك الجميع يعبرون عن رأيهم إما بالموافقة أو التحفظ وأسباب ذلك، ثم تأتي مرحلة التصويت ويتم العمل بكل شفافية.
الاستماع إلى جميع الآراء
وأضاف فهد الرشيد مستشار الأمانة العامة لمجلس الوزراء: مهم جدا التحضير مع جميع الجهات المعنية، ومع ذلك يكون هناك اختلاف في توجه معين، أو ميزانية معينة، ونجد الأمير دائما يريد الاستماع إلى جميع الآراء، ويستمع إلى الاختلاف قبل الاتفاق، والرأي والرأي الآخر، وإذا الموضوع فيه اعتراض ممكن يقول أعيدوا الدراسة أو يعمل تصويت، وإذا احتاج الموضوع حسم يحسمه بشكل مباشر ، ولكن في الأخير الأمير يقول أنا عندي صوت واحد مثلي مثلكم.
أما فى حال وجود قرار عاجل، أوضح محمد الجدعان وزير المالية، أن القرار لا يتخذ من وجهة نظر واحدة، ولكن ممثلو الجهات المرتبطة بالقرار لابد يكونوا موجودين، وولي العهد لديه طريقة مميزة للتشجيع، ورغم أن سموه شديد وقوي وحازم إلا أن لديه قدرة على تعزيز المبادرة في الفريق، والتشجيع والإطراء.
نختصر النقاش بنعم أو لا
بينما اعتبرت الشيهانة العزاز نائبة الأمين العام لمجلس الوزراء، تنظيم وقت الاجتماع فن، لذا دومًا ما يؤكد ولى العهد لنا إذا توجد موضوعات سهلة ولا تحتاج نقاش فيمكن عرض التوصية، أو القرار، فمن المهم أن يكون فريق العمل واضح في طلبه، ونختصر النقاش بنعم أو لا أو يتم التريث أو التأجيل.
