أوضح الشيخ صالح المغامسي، الداعية السعودي، كواليس إعفائه من إمامة مسجد قباء.
وقال المغامسي، خلال لقاء ببرنامج ' ذات مع سامي الجابر'، أنه ظل 14 عاماً إماما وخطيبا لمسجد قباء، مضيفًا: 'خطبت آنذاك مائة الخطب وألقيت عشرات الدروس في المسجد ، وصليت بالناس مئات الفرائض، حتى تم إعفائي'.
الإعفاء من إمامة قباء
وأوضح الداعية، أن الإعفاء جاء من فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة وليس من المقام السامي.
واستطرد قائلاً:' لم يقع أن مقام من إمارة المدينة، ولا أي مقام مسؤول عن أمن البلد، ولا مقام وزارة الشؤون الإسلامية استدعاني لأي ملحوظة ، لا عتاب ولا إنذار لم يأتي يوما لا لأي خطبة أو أي درس ولم يقع مني أي زَلل خلال الـ 14 عام وأنا إمام بهذا المسجد'.
سبب الإعفاء
وأردف: 'ثم في يوم جمعة كتبت تغريدة لم أوفق فيها لا لفظا ولا معنى، واعتذرت عنها بتغريدة أخرى، فإذا بفرع وزارة الشؤون الإسلامية أصدر قرارا بطي القيد دون أن تكتب المبررات '.
وزارة الشؤون الإسلامية أصدرت قرار طي القيد
وأضاف: 'طبعا هذه جهة تنفيذية عينتها الدولة وليس لي ولا لغيري أن يعترض ، فقبلت الإعفاء ولم أذهب إلى المسجد إماما، ولكن ذهبت للصلاة دائما'.
المقام السامي المسؤول عن تعيين وإعفاء إمام الحرمين الشريفين
وأوضح: 'حٌمل الإعفاء ما لا يحتمل ، رفع إلى سقف عالي لا يصل إليه بمعنى أن الإمام في الحرمين الشريفين ، لا يمكن أن يٌعين إماما أو خطيبا أو يٌعفى إلا بعد موافقة المقام السامي'.
اقرأ أيضاً: فيديو.. صالح المغامسي يكشف عن رجائه بإنشاء مذهب ديني جديد.. ويؤكد: الفقه الإسلامي صناعة بشرية
واستطرد:' أما مسجد قباء وغيره من المساجد، فالدولة جعلته في مقام الشؤون الإسلامية وأي وزير يكون على رأس الوزارة من صلاحيته أنه يعني أو يخصص هذه الصلاحيات إلى وكيله أو مدير الفرع ، والقرار إذا صدر سواء للتعيين أو الإعفاء يكون موقع من مدير عام الفرع'.