تحظي المملكة العربية السعودية بدور حيوي ومؤثر علي المستوي الدولي والاقليمي مما انعكس ايجابيا علي تحقيق الاستقرار فى المنطقة ،وتعمل المملكة باستمرار علي تقديم كافة الدعم للدول الشقيقة للتخطي ازماتها وتحقق الاستقرار والتنمية المنشودة .
وسعت المملكة خلال الفترة الماضية الي تقدين كافة اوجه الدعم لليمن لتحقيق الاستقراروالامن وتخطي ازمتها ،واكدت السعودية في اكثر من مناسبة علي دعم الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار.
دعم مستمر لليمن لتحقيق السلام
رئيس مجلس القيادة اليمني يستقبل صاحب السمو وزير الدفاع
ولم تغيب الاتصالات المستمرة والزيارات لوفد البلدين حيث التقي مؤخرا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، والتشديد على استمرار دعم السعودية للمجلس والحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق، ودعم كل الجهود للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن
و منذ ايام استقبل فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر إقامته صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع،وأكد سمو وزير الدفاع استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في كافة المجالات؛ بما يخدم الشعب اليمني الشقيق ويحقق تطلعاته.
الجهود التي تبذلها اللمملكة لتحقيق الاستقرار ومد جسور التعاون مع الدول يوفر فرصة سانحة لليمن ،لتقديم الأولويات الاقتصادية والتنموية على الخلافات والنزاعات العسكرية، عبر الحوار للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق آمل وتطلعات الشعب اليمني .
ونجحت المملكة في جمع الأطراف والمكونات اليمنية للحوار بهدف التوصل لاتفاق سياسي شامل، يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ويقطع الطريق امام الاطراف التي تسعي لاطالة امد الازمة اليمنية .
اقرأ ايضا :وزير الدفاع يؤكد استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتحقيق الامن والاستقرار
التطورات الايجابية بالمنطقة تفتح الطريق لتحقيق السلام بين الأطراف اليمنية
وتوفر التطورات الايجابية بالمنطقة علي الدفع بحلول للازمة اليمنية والوصول لحل سياسي شامل، يمكن تحقيقه بتوافق جميع المكونات اليمنية، كما أن النجاح في ذلك يعد انتصارا للحكومة الشرعية والتحالف ويعكس تنفيذ إرادتهم السياسية .
ومنذ الازمة اليمنية في 2011 ،تحركت المملكة بسرعة ونجحت في توقيع المبادرة الخليجية بين الأطراف اليمنية في الرياض، كما قامت في عام 2016 بالتواصل مع الحوثيين وإقناعهم والحكومة اليمنية بوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المشاورات اليمنية اليمنية في الكويت تحت إشراف الأمم المتحدة؛ إضافة إلى دعمها مشاورات ستوكهولم التي أدت إلى الاتفاق بشان الحديدة عام 2018.
الحل السياسي يتيح الفرصة التنمية والتطوير
وتهدف الجهود الإقليمية والدولية المبذولة حاليا إلى تشجيع الأطراف واليمنية كافة إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب اليمني، والعمل من أجل تحقيق الازدهار والتنمية في مناطق الجمهورية اليمنية كافة، والانتقال إلى مرحلة جديدة من السلام في ظل أجواء التهدئة الإقليمية.
وسيتيح التوصل إلى الاتفاق السياسي الشامل لحل الأزمة اليمنية خروج البلاد من حالة الحرب، وتسخير الطاقات اليمنية كافة في التنمية والتطوير، وتوفير العيش الكريم لجميع اليمنيين، ومواكبة التوجهات المستقبلية الواعدة لدول المنطقة في جميع.
يذكر أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سبق وأن أعلن عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل في عام 2021 والتي تضمنت أربع محاور كالتالي:
1- وقف إطلاق النار.
2- إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم.
3- فتح مطار صنعاء.
4- بدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية.
كما تضمن البيان الختامي للقمة السادسة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الدعوة لعقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد التوصل لاتفاق سلام ينهي الأزمة الحالية، لذا فإن الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن هدف رئيس لدول المجلس و يقتضي ذلك دعم مشاريع التنمية وإعادة الإعمار فيها وفق ما اتفق عليه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
اقرأ ايضا :السعودية تواصل دعمها اليمني..وصول منحة المشتقات النفطية بكمية 5500طن من الديزل
المملكة اطلقت برنامجا فريدا لإعادة إعمار اليمن
وأطلقت المملكة في عام 2018 برنامجا فريدا لإعادة إعمار اليمن ودعم المشاريع التنموية فيه إيمانا منها بأهمية التنمية والازدهار ولم تكن العمليات العسكرية منذ ذلك الحين عائقاً أمام دعم هذا البرنامج لمشاريع تنموية كبرى شاهدة في اليمن، مما يعكس نظرة المملكة الجادة والصادقة لدعم اليمن وتنميته بشكل أكبر عند التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.
وتدخل التحالف في اليمن تلبية لدعوة من الحكومة الشرعية وبهدف دعم الحكومة الشرعية وإيجاد حل للأزمة اليمنية على طاولة الحوار السياسي، فمن الطبيعي أن ينهي التحالف عملياته وتواجده في اليمن بمجرد الوصول لحل سياسي شامل في اليمن.