أدى انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض أمس الجمعة مما قد يسبب مخاطر كبيرة للأرض أحيانا وأن كانت العناية الألهية تمنع حدوث كوراث كبيرة جراء هذه العواصف ..ويستعرض معكم موقعكم المفضل'السعودي اليوم'كافة التفاصيل عن العواصف الشمسية وأضراها ،كالتالي:
اقرأ ايضا:لنقل 100 طن من المواد.. تفاصيل مشروع "ناسا" بتسيير قطار على سطح القمر
ما هي العواصف الشمسية؟
العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية العاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي، والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية و/أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
مخاطر العواصف الشمسية على الأرض
العاصفة الشمسية تؤثر على شبكات الكهرباء
تؤدي العواصف الشمسية لعدة مخاطر على الأرض منها:
-تسبب العواصف الشمسية القوية انقطاع التيار عن شبكات الكهرباء وإمدادات المياه على الأرض لعدة أشهر بالإضافة إلى أضرار جدية في المركبات الفضائية.
-تعطل جميع نظم الاتصالات وإمدادات المياه والتدفئة لفترة تتراوح بين عدة أسابيع وعدة أشهر
-من الممكن أن يتعرض أطقم الطائرات والركاب إلى الإشعاع، وتتسبب في حوادث خطيرة للأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة الجوية والبحرية'.
-العواصف الجيومغناطيسية، والتي يشار إليها أيضًا بالعواصف الشمسية، تعطل المجال المغناطيسي للأرض ويمكن أن تؤثر على شبكات الطاقة على الأرض وكذلك الإشارات اللاسلكية وأنظمة الاتصالات.
يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية على عمليات الأقمار الصناعية لدينا وقدرات الملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
- يجب على رواد الفضاء توخي الحذر الشديد أثناء هذه الأحداث خاصة إذا كانوا يقومون بالسير في الفضاء. خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، قد تسبب الإشعاعات
- قد تؤثر العواصف الشمسية على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ما قد يتسبب في آلام في الصدر واضطرابات في ضربات القلب. كما قد تُسبب الأرق والصداع والدوار وآلام المفاصل
حادثة كارينغتون عام 1859
العاصفة الشمسية تؤثر على رواد الفضاء
يذكر أنه اذ وقع توهج هائل، فإن جميع المواد المنبعثة من الشمس ستصل إلى الأرض وهذا 'سيلحق أضرارا على مستوى العالم'،كما هو الحال فيما يعرف بـ 'حادثة كارينغتون عام 1859، التي سببتها عاصفة شمسية قوية أدت إلى تعطل أجهزة التلغراف في أوروبا وأمريكا الشمالية، وأيضا توهج 'هالوين' في الشمس من صنف Х45 في أكتوبر عام 2003 الذي ألحق أضرارا مختلفة في عدد من الأقمار الصناعية، وعطل في عمل شبكة الهواتف والإنترنت.
توقيت تكرار التوهجات الشمسية
اكتشف العلماء الذين يدرسون العواصف الشمسية أن تكرار التوهجات الشمسية يبدو أنه يتبع دورة شمسية مدتها 11 عامًا . وفي أوقات ذروة النشاط، قد يكون هناك عدة عواصف شمسية كل يوم. وفي أوقات أخرى، قد يكون هناك أقل من عاصفة شمسية واحدة في الأسبوع. ويتوقع العلماء أن تؤدي دورة نشاط الشمس الحالية إلى ذروة العواصف الشمسية خلال عام
العاصفة الشمسية قد تؤدي لمخاطر كبيرة
العاصفة الشمسية تؤثر على شبكات الكهرباء
العاصفة الشمسية تؤثر على رواد الفضاء
