سعر الفائدة يدفع النفط لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي


السبت 11 مايو 2024 | 11:27 صباحاً
سعر الفائدة يدفع النفط لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي
سعر الفائدة يدفع النفط لتكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي
بدر القحطاني

تكبدت أسعار النفط خسائر للأسبوع الثاني على التوالي،

وعلى مدى الأسبوع، سجل برنت خسارة 0.2%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعا بنسبة 0.2% في تراجع للأسبوع الثاني على التوالي.

اقرأ ايضا:"لرفع الانتاج لـ550ألف برميل".."أرامكو" تعلن مواصلة الأعمال في مشروعي حقلي المرجان والبري

تأثير رفع الفائدة على أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط نحو دولار للبرميل أمس الجمعة في غمرة تصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تشير إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول وهو ما قد يعوق الطلب من أكبر مستهلكي الخام في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.09 دولار أي 1.3% لتبلغ 82.79 دولار للبرميل عند التسوية، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي دولارا واحدا أي 1.3% ليبلغ 78.26 دولار للبرميل عند التسوية.

إضعاف الطلب على النفط

وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس أمس الجمعة إنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم تشديد السياسة النقدية بالقدر الكافي لخفض التضخم إلى نسبة 2% التي يستهدفها البنك المركزي الأميركي.

وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وإضعاف الطلب على النفط.

تباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية

ويرجح رافائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا لرويترز أن يتباطأ التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية، مما قد يجعل البنك المركزي يبدأ في خفض سعر الفائدة في عام 2024، على الرغم من أن الخفض قد يكون ربع نقطة مئوية فقط ولن يحدث قبل الأشهر الأخيرة من السنة.

وارتفع الدولار بعد تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي، مما يجعل السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية أعلى كلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وقد يؤدي بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول إلى إضعاف الطلب أيضا.

وفي الأسبوع المقبل، قد تؤثر بيانات التضخم الأميركية على قرارات الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.

ارتفاع واردات الصين من النفط

وأظهرت بيانات الخميس ارتفاع واردات الصين من النفط في أبريل/ نيسان مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وساعدت في منع أسعار النفط من الانخفاض. وعادت الصادرات والواردات الصينية إلى النمو في أبريل/ نيسان بعد انكماشها في الشهر السابق مما يشير إلى تحسن الطلب.

كما ترجح التوقعات أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران.

يأتي ذلك في ظل التوتر في الشرق الأوسط وعدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة