تسعى المملكة العربية السعودية لتيسير كافة الإجراءات أمام ضيوف الرحمن، وتذليل آية عقبات مع توفير خدمات الراحة والرفاهية لزوار الحرمين الشريفين، ومن أجل ذلك استعانت المملكة بأحدث التقنيات الحديثة لتحقيق ذلك.
تكييف المسجد النبوي
تكييف المسجد النبوي أكبر مشروع تكييف في العالم يدار بأحدث الأنظمة العالمية
وكان تكييف المسجد النبوي قبل توسعة الملك فهد، من أهم التقنيات الحديثة التى تم تزويدها مؤخرا، حيث يعتمد على المكيفات الجدارية المحدودة والمراوح المعلقة.
ونجحت المملكة في تنفيذ أكبر مشروع تكييف في العالم يدار بأحدث الأنظمة العالمية، لتبريد الهواء داخل المسجد النبوي، من أجل راحة المصلين، حيث تقع المحطة المركزية لتكييف المسجد على بعد 7كيلو نتر وعلى مساحة 70 ألف متر مربع.
المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي تحتوي على أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات، تصل سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية.
تجديد الهواء داخل المسجد النبوي من خلال فتح وإغلاق القباب
تكييف المسجد النبوي مزود بأحدث التقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريد، حيث تم إيصال أعمدة المسجد بأنابيب متصلة تحتوي على الهواء المبرد الذى ينفذ بكافة أنحاء المسجد، حيث يتم ضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناء على درجات الحرارة للمحافظة على درجة حرارة متوازنة.
كما يتم تجديد الهواء داخل المسجد النبوي من خلال فتح وإغلاق القباب في أوقات معينة، كما تعمل مراوح الرذاذ في الساحات على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين.
يتواجد داخل المسجد النبوي بقرابة 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.