تعرفوا علي 10 أشياء يمكنك الاستثمار بها في الوقت الحالي

يلجأ أصحاب الأعمال مؤخرًا إلى تحويل استثماراتهم إلى القطاع البديل، ونقدم لكم 10 أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن تحقق لك ثروة على المدى البعيد، وسواء كان توجهك إلى القطاع البديل أو التقليدي من الاستثمار فهناك بعض التفاصيل العامة في هذا العالم التي تمكنك من تحقيق النجاح، وهذا ما نعرضه لكم في موقع السعودي اليوم.

أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن

نعرض لكم أمثلة على كلِ من الاستثمار البديل Alternative Investment والاستثمار التقليدي مما يضع أمامك خريطة واسعة للاختيار بين الإمكانيات المتاحة أمامك.

أولًا: الاستثمارات البديلة

الاستثمار البديل مصطلح يشير إلى عدد واسع من المجالات المشتقة من الأنواع التقليدية في الاستثمار، ويمكن إذا ركزنا على هذه المجالات الناشئة فربما وجدنا سبلًا فعالة للاستثمار.

1- الاستثمار العقاري

ربما من الغريب أن يكون الاستثمار العقاري مصنفًا ضمن الاستثمارات البديلة، ولكنها أكثر أشكال الاستثمار البديل شيوعًا، وتكمن ميزتها في أنها تتمتع بخصائص السندات من حيث الائتمانية.

يقوم المالك بأخذ التدفق من المستأجر، وهو بذلك يلعب على تقدير رأس المال طويل الأجل والانتفاع من زيادة قيمة السند أو العقار، من جانب آخر توجد طرق بسيطة توضح لنا طريق الاهتداء في هذا السوق الضخم:

• شراء قطعة أرض والانتفاع من البناء فوقها.

• الاستفادة من خيارات متعددة للإيجار للحصول على دخل ثابت شهرًا بعد آخر.

• شراء وحدة سكنية وتجهيزها وعرضها للإيجار.

• شراء الأصول العقارية واستغلال العائد في مشروع آخر أصغر؛ وهو ما يوفر لك استثمارين واحد على المدى البعيد والثاني على القصير.

2- شراء المقتنيات الثمينة

سوق المقتنيات والمقدرات الثمينة لا نهاية له، فهو يتضمن الساعات الأثرية، والسيارات العتيقة، وطوابع البريد النادرة، يصعب إيجاد صفقات مثالية في عالم المقتنيات، لكن الأكيد أن الشيء الذي سوف تشتريه اليوم بسعر مرتفع سوف تتضاعف قيمته سنة بعد أخرى.

يجب أن يتضمن شراء المقتنيات خطة واضحة للحفاظ على المنتج من عوامل التعرية، وذلك في حالة شراء مجسم أثري عتيق أو مخطوطة لها قيمتها التاريخية، وهو ما يجعلها ضمن أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن دون تردد.

عالم الاستثمار في المقتنيات ممتع وبه الكثير من المخاطرة والمتعة على السواء، فهو ممتع من حيث البحث عن القطع وتقدير قيمتها والتفاوض على سعرها، لكنه خطر في حالة إمكانية تلف القطعة أو إصابتها بضرر عند التخزين.

3- الشركات الناشئة

الاستثمار الملائكي Angel Investing وهو مصطلح يشير إلى استثمار يبدو من خارجه غير مأمون العواقب في شركات ناشئة لم تقم باكتتاب في البورصة أو حصلت على توثيق على مستوى عالي من الائتمانية.

يرتفع العائد مع الارتفاع في المخاطرة، نظرًا للنسبة العالية للفشل التي تواجها الشركات الناشئة التي لا يستتب لها الوضع إلا بعد سنوات طويلة من المحاولة والجهد.

اختيار الشركة المناسبة هو عمل المستثمر ذا العين الحاذقة، فهناك عوامل غير رقمية تبشر أو تحذر بمستقبل الشركة، ويمكن لفريق إدارة من المختصين تحديد إمكانية المنشأة وتوقع مستقبلها.

4- الاستثمار بناءً على الذكاء الاصطناعي

تظهر في البورصات العالمية صناديق استثمار تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملها، وهي تهدف إلى تحقيق هامش ربح جيد لكن مع أقل مخاطرة ممكنة.

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التداول والمضاربة هو من أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن وبأقل جهد، ولكن تبقى هذه التكنولوجيا المستحدثة راهنًا لا يعول عليه كل المستثمرين.

5- قطاع الرعاية الصحية

إبان فترة فيروس كورونا وجدنا أننا أمام قطاع رعاية صحية شهد تتضخمًا خلال عامين فقد على إثر الوباء، وقد جذب هذا القطاع تدفقات مالية واسعة، منها بصورة رأس مال استثماري ومنها في صورة شراء الأصول قبل الاكتتاب.

بشكل عام فوضع أموال في القطاع الطبي قد يكلفك الكثير من الوقت حتى يظهر نجاحه، ولذلك ينصح بتوزيع الاستثمار على عدد من الشركات الطبية لتحقيق أعلى نمو ممكن.

6- الاستثمار في التطبيقات

التطبيقات مساحة ضخمة للاستثمار وهي من أفضل أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن من حيث النطاق والتوزيع والوصول إلى العملاء المحتملين.

• الإعلانات عبر التطبيقات المجانية يمكن أن يكون أحد منافذ الاستثمار الناجعة، فهو يدر ربحًا عليك في كل مرة يستعمل المستخدم التطبيق.

• عمل تطبيق له اشتراكات مدفوعة، مثل البرامج التي تحتوي محتوى ترفيهي خاص.

• شراء تطبيق مدفوع، ويجب اختيار تطبيق له أهمية سوقية محددة وله قاعدة جماهيرية تطلب الخدمة المقدمة من خلاله.

• تطبيقات الخدمات المباشرة؛ مثل تطبيقات توصيل الطرود ووسائل الحجز الإلكتروني.

• تطوير التطبيق وبيعه؛ يكون ذلك عبر تطويره من الناحية البرمجية، أو تطوير قاعدة مستخدميه وجعله رائجًا.

يكون دخول عالم الاستثمار في التطبيقات إما من خلال التوصل لفكرة تطبيق مبتكرة وغير موجودة، أو بالشراكة مع أحد رواد الأعمال الذي يعمل بالفعل على فكرته الخاصة ويحتاج تمويل.

7- الاستثمار في السلع الاستهلاكية

الفروق في قيمة المنتج من موسم لآخر أو من عام للذي يليه يمكن أن تكون كبيرة بحيث تحقق دخلًا معقولًا على مدار العام، ويمكن تقسيم السلع إلى أصناف رئيسية ومن ثم مشتقاتها.

• مواد خام مستعملة لتصنيع منتج نهائي مثل القمح.

• سلعة لينة يصعب تخزينها لفترة طويلة والإبقاء على صلاحيته؛ السكر، البن، والكاكاو.

• المنتجات النهائية؛ وهي كل أشكال السلع الاستهلاكية التي تباع في المتاجر، ويكون ذلك من خلال بيعها بالجملة.

هذه الطريقة في الاستثمار تعتمد على البيع والشراء بكميات كبيرة للحصول على هامش جيد، ولكن يشترط توافر أدوات النقل والعلاقات وكذلك الخبرة بمواسم الشح والوفرة الغذائية.

8- الاستثمار الموسمي

الاستثمار الموسمي هو نوع من التجارة المحلية التي تركز على معرفة فترات نمو السوق وركوده، حيث يقوم بشراء كمية من المنتج في أحد فترات السنة ثم يعيد بيعه إلى محلات التجزئة.

يعتمد هذا النوع من التجارة على أدوات النقل والتخزين التي بحوزة المستثمر، لأن وظيفته هي حمل العبء عن بائع التجزئة في عملية التوزيع والتحصيل.

يجسد هذا الشكل من الاستثمار البديل القدرة على التنوع والانطلاق من فرضيات وملاحظات شخصية للتحرك في السوق الحرة وتحقيق الربح.

ثانيًا: الاستثمارات التقليدية

يمكننا القول بأن الاستثمار التقليدي هو كل سهم متداول بشكل علني، وهي الطريقة المباشرة للدخول إلى سوق الاستثمار بشراء الأًصول.

1- الاستثمار في الذهب

يعد الذهب أحد الأصول المعترف بها كسعر لتحديد قيمة العملة، وتكمن قيمة الذهب في ثباته المستمر في مواجهة الأزمات الاقتصادية قبل قدرته على النمو وتحقيق المكاسب للمستثمرين فيه، ولذلك ضمن أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن ولن تندم.

الاستثمار في الذهب هو من أشياء يمكنك الاستثمار بها الآن من حيث القيمة الائتمانية العالية، لكنه على صعيد آخر أقل الأصول تحقيقًا للربح، يمكنك ببساطة مقارنة سعر الذهب الآن وقبل عشر سنوات، وستجد أن الربح خيالي، ولكن قم بمقارنته بسهم البورصة الأكبر في دولتك لتعرف الفرق.

2- الاستثمار في البورصة

الأسهم هي السوق الأكبر في العالم، وتوجد طريقتين للاستثمار الأولى عبر العوائد الربحية، التي تشتري فيها نسبة من أسهم الشركة، والثاني هو المتاجرة بسعر معين عبر عمليات المضاربة.

• النصيحة العامة للبورصة هي عدم الاستجابة الوقتية للتغييرات والالتزام بالخطة.

• يجب اختيار وسيط مالي موثوق خاصةً للمبتدئين، ويجب مراعاة سياسة الهامش والعمولة.

• يشترط على مستثمر الأسهم احتمال تقلبات السوق من الناحية النفسية، ويحبذ أن يتم توزيع الاستثمارات على أسهم متعددة لتلافي الخسائر الكبيرة المفاجئة.

يكمن تمييز الاستثمار البديل بأنه أصل مالي عادةً ما يكون مملوكًا لأحد الأفراد المساهمين وليس موزعًا بين مجموعة واسعة من مستثمري الأصول، وهو يتسم بالبساطة من الناحية القانونية والتنظيمية.