تعود بطولة 'كأس العُلا للهجن' للمرة الثانية، التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن، وتحتضنها قرية مُغيراء للرياضات التراثية، غداً على مدار أربعة أيامٍ، حيث تُشارك فيها نخبة من نجوم هذه الرياضة من دول مختلفة.
النسخة الثانية من كأس العلا للهجن
وتعد النسخة الثانية من البطولة التي تتضمن جوائز قيّمة تزيد الحماس وترفع مستوى المنافسة، تجربة استثنائية، مقدمة مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية والتراثية، والعروض الفنية والبصرية، وبالإضافة لما سبق تشمل الفعاليات الإضافية تجربة ركوب الجمال، وتجربة 'لايت برايت'، التي تتيح للضيوف إطلاق العنان لإبداعاتهم وإنشاء أشكال فنية باستخدام عصي الأكريليك والضوء، بالإضافة لفن الحناء البدوي التراثي، فضلاً عن عروض ضوء الخط العربي بعد غروب الشمس.
وسيحظى ضيوف العُلا بتجربة محلية فريدة تتضمن تحميص وتذوق القهوة السعودية التقليدية، واكتشاف أروع النكهات المحلية والعالمية في منافذ المأكولات والمشروبات المميزة والعلامات التجارية الإقليمية، والملابس العصرية بتصاميم مستوحاة من الجمال، إلى جانب الهدايا التذكارية، والسلع الحرفية التي تعكس تراث العُلا وتاريخها العريق،كما تستضيف كأس العُلا للهجن 2024 أيضاً حفل جائزة العُلا للتصميم يوم الجمعة، وسيتم عرض أغطية الجمال الفائزة في قلب القرية التراثية.
وقال نائب الرئيس لإدارة الوجهات السياحية والتسويق بالهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: 'ينتظر عشاق الرياضة والتجارب الثقافية من جميع أنحاء العالم تجربة تعكس التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتفوق الرياضي الذي يتكامل مع الجانب الثقافي في استعراض فريد لتراثنا السعودي الغني ورؤيتنا المستقبلية للعُلا، ونستعد لتقديم احتفالية استثنائية في قلب العُلا.
جدول فعاليات لحظات العُلا
وتتألق بطولة كأس العُلا للهجن بصفتها إحدى أبرز الفعاليات الرياضية ضمن جدول فعاليات لحظات العُلا، التي عززت مكانة العُلا كوجهة متكاملة للتجارب الثقافية والرياضية عالمية المستوى، كما تُجسّد هذه الفعالية التزام العُلا الراسخ بالحفاظ على تراثها العريق ونقله إلى الأجيال القادمة بما يضمن استمراريته وحضوره على الساحة العالمية، حيث شهدت في نسختها الأولى الآلاف من المشاركين من مختلف دول العالم، ويتوقع أن تشهد هذا العام إقبالاً أكبر لا سيما مع إعلان وزارة الثقافة عام 2024 عاماً للإبل، احتفالًا بدورها البارز ومكانتها المرموقة في الثقافة والتراث السعودي.