أثرت هيئة الإذاعة والتلفزيون عبر قنواتها ومنصاتها خلال شهر رمضان المبارك، حيث قدمت للمشاهدين برامج متنوعة وملهمة، هادفةً من خلالها إلى تقديم تجارب تفاعلية وترفيهية، بغية تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لجميع فئات المجتمع السعودي والعربي.
نجاحات مبهرة
يأتي ذلك في ظل الأرقام والاحصائيات المرصودة ؛ إذ سجلت الهيئة أرقامًا وإحصائيات ضخمة خلال الشهر الفضيل المنصرم، أبرزت جميعها نجاح الجهود المبذولة في صناعة محتوى محلي ينافس بقوة، فقد شهدت الدورة البرامجية لشهر رمضان مشاركة 150 مقدمًا وممثلًا وضيفًا، وإنتاج 18 برنامجًا جديدًا، مع استضافة أكثر من 60 شخصية سعودية معروفة.
800 ساعة عمل وزيادة 250% في مؤشرات التفاعل
وتجاوزت الجهود المبذولة أكثر من 800 ساعة عمل، ومنحت الفرصة لـ 6 مذيعين جدد ليثبتوا قدراتهم ومواهبهم في عالم الإعلام، ولم تقتصر هذه الجهود على الإنتاج المحلي فقط، بل شهدت تعاونًا مع أكثر من 16 شركة إنتاج محلية وعالمية، مما أضاف قيمة كبيرة لمحتوى البرامج، وفيما يتعلق بالتفاعل مع الجمهور؛ فقد سُجلت زيادة مهمة بلغت 250% في مؤشرات التفاعل، مما يعكس استحسان الجمهور واهتمامهم بالمحتوى الذي تقدمه الهيئة.
وتعليقًا على هذه النقلات والقفزات الكبرى في المؤشرات ذات الصلة؛ أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي أن الهيئة كانت على أتم الاستعداد لهذه الدورة البرامجية المتقنة، حيث عملت فرق العمل المتخصصة بجد واجتهاد على تحضير وتنفيذ هذه البرامج، مما جعلها تحقق نجاحًا ملحوظًا وتحظى بإعجاب واستحسان الجمهور الواسع داخل المملكة وخارجها، مضيفًا أن هذا النجاح الذي تحقق لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون حافزًا للمزيد من الابتكار والتطوير في المستقبل، لتلبية تطلعات الجمهور وتقديم محتوى إعلامي متميز يلامس قلوب وعقول المشاهدين.
جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون
يُشار إلى أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تبذل جهودًا حثيثة لتنمية وتطوير الصناعة الإعلامية الوطنية، انطلاقًا من دورها كقائد وممكن في السوق الإعلامي بشقيه المحلي والإقليمي، الأمر الذي قادها إلى تسيد المشهد الإعلامي في ظل ما تحظى به من دعمٍ ورعاية مقدرين وفي ظل جملة الأهداف الرئيسة التي تضمنتها استراتيجيتها الرامية إلى تطوير الكوادر الإعلامية الوطنية القادرة على اغتنام الفرص العظيمة التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة، بما يطور أدائها الإعلامي ويرفع من قيمة تميزه وإبداعه ومسؤوليته، ويعزز دورها في مجال التنمية والثقافة والبناء الأسري.