أحيت فعاليات موسم رمضان جدة التاريخية ، الألعاب الشعبية الرمضانية القديمة ونقلها إلى الأجيال الجديدة التي كانت تشكل في حارات جدة التاريخية منافسات التحدي حتى وقت الإفطار، ليتجدد اللعب ليلًا حتى ساعات متأخرة.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية، الإقبال الجماهيري من مختلف أطياف المجتمع لتلك الألعاب في أجواء رمضانية بين أروقة بنايات جدة التاريخية ، حيث يحدو تلك الألعاب النشاط البدني والحركي وكذلك الذهني المستمدة من البيئة، ولها جذور تراثية أصيلة.
موسم رمضان في حارات جدة التاريخية
في لقاء بقائد مجموعة الفلاح للفعاليات الترفيهية خالد فلاح، أوضح أن فكرة الألعاب كانت عبارة عن إحياء للألعاب الشعبية الرمضانية التي يمارسها أبناء جدة التاريخية قديمًا، مشيرًا إلى دمجها بالألعاب الجديدة.
وأفاد أن الألعاب تتمثل في لعبة الشطرنج، والكيرم، والضومنة، والورقة، والبلوت، والباراجون، والكم الكم، والسقيطة -بالأحجار، والأونو، والبربر، والبلايستيشن، والأتاري، والنيتدو، والفريرة.
زوار جدة التاريخية
لفت فلاح، إلى أن الألعاب بتنوعها لاقت استحسان زوار جدة التاريخية في أجواء تفاعلية مليئة بالحماس،خاصة محيي الألعاب الذين خصصوا معظم ساعات ليالي رمضان للاستمتاع بفعاليات جدة التاريخية التي مزجت الماضي بالحاضر.