بالصور..هدايا من أطفال «نور الزهراء» لأيتام «سعادة»

استقبلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية "سعادة" أطفال مركز نور الزهراء لضيافة الأطفال الأهلية الذين قدموا عدد من الهدايا للأيتام .

اقرأ ايضا:حملة مأوى الرمضانية ترسم البسمة على وجوه 10أسر وتوفر لها المسكن الملائم

تشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في العمل الخيري

وكان في استقبالهم المدير التنفيذي للجمعية  عبدالواحد آل يوسف حيث بدأ حديثه بكلمة ترحيبيه للأطفال قال فيها ' نرحب بالأطفال والطاقم الإداري والتعليمي في المركز ونأمل أن تكون هذه الزيارة والمبادرة الجميلة هي بداية وامتداد لمزيد من الجهود في دعم ومساعدة الأيتام وتشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في العمل الخيري'.

تعزيز روح التعاون والتراحم بين كافة القطاعات

وأعرب آل يوسف عن شكره وامتنانه لمركز نور الزهراء على هذه الزيارة المميزة، مؤكدا أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز روح التعاون والتراحم بين كافة القطاعات وتوعية الأطفال بأهمية العطاء والتضامن.

خدمة جمعية سيهات الفقراء والأيتام

وفي نهاية الزيارة، قدمت مديرة المركز ساجدة الصيود الشكر الجزيل للجمعية ، مؤكدة إنها فرصة رائعة لتعليم الأطفال قيمة المشاركة والعطاء وتأمل أن تكون هذه الزيارة ليست الأخيرة ، مشيرة إلى أن اختيار 'سعادة' جاء لتاريخها العريق، ولتعريف الأطفال بالجهد الذي يقوم به منسوبيها لخدمة الفقراء والأيتام.

ما هي جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية؟

جانب من تقديم أطفال نور الزهراء هدايا لأيتام سعادة

تأسست جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية من أجل مساعدة المحتاجين من أهالي المدينة، من محتاجين وأرامل وأيتام، وعجزة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها المنطقة عقب الحرب العالمية الثانية، حيث وردت الموافقة على تأسيس جمعية سيهات تحت مسمى صندوق البر في بلدة سيهات بتاريخ 24 / 10 / 1380 هـ وتم تسجيلها تحت رقم 6 بتاريخ 16 / 11 / 1386 هـ. وتعود فكرة التأسيس للحاج عبدالله سلمان المطرود الذي كان بجانبه نفرٌ من الخيرين ومحبي العمل التطوعي الإنساني، فقادهم شعورهم النبيل تجاه المعوزين والأرامل والأيتام والعجزة، فتم إنشاء أول مكتب للجمعية بالسوق فوضعوا الأسس وأعدوا اللوائح التنظيمية والبرامج المساعدة لبدء العمل واتسعت تلك الغاية لتنتقل من مرحلة الرعوية إلى التنموية لتحقيق الرؤية التي وضعها المؤسسون والداعمون منذ التأسيس في سبيل إرساء تنمية مستدامة من أجل الوطن بتنفيذ مشاريع استثمارية من شأنها أن توفر دخلاً دائماً ثابتاً، وباهتمامها بمستقبل المستفيد وإخراجه من دائرة العوز والحاجة بدفعه للاعتماد على ذاته، وتوفير العيش الكريم له بإرشاده، وتثقيفه، والاهتمام بتعليمه وتأهيله، وكذلك توظيفه.