يعد مسجد السيدة عائشة، رضي الله عنها من المساجد التاريخية في مكة المكرمة، نظرًا لقربه من المسجد الحرام، والذي يبعد عنه مسافة 7.5 كم شمالا عن طريق مكمة المكرمة.
يُحرم الحجاج منه
يسمي هذا المسجد أيضًا بمسجد 'التنعيم'، وهو المكان الذي يحرم الحجاج والمعتمرون من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين؛ ، وهو أقرب موضع لحد الحرم.
يستقبل المعتمرين طوال العام
هذا المسجد له مكانة خاصة عند ضيوف الرحمن نظرًا لقربها الشديد من قبر الرسول 'ص' حيث يستقبل المعتمرين طوال العام وعلى مدار الساعة ويزداد رواده خلال موسم الحج والعمرة.
ويتميز المسجد بالأبواب والنوافذ المرتفعة، التي شُيدت بمواصفات الطراز المعماري الحديث إضافة الى مراعاة الأصالة والتاريخ ليمازج بين المعمار الإسلامي الحديث والزخارف الأثرية القديمة.
أهمية المسجد التاريخية
وقال أستاذ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبد الله بن حسين الشريف , إن المسجد سمي بمسجد العمرة , لأن كثيراً من أهل مكة ومن نزل بها من قاصديها يحرمون بالعمرة منه، مشيراً إلى أن أهمية المسجد التاريخية تكمن في أنه بني في الموضع الذي أحرمت منه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في حجة الوداع عام 10 للهجرة.
مساحة المسجد
تبلغ مساحة المسجد 6 آلاف متر مربع، ويستوعب نحو 15 ألف مصلٍ، وتقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالإشراف على جميع الأعمال الفنية للمسجد، من صيانة وتشغيل ونظافة، وتزويده بالسجاد الفاخر، ومتابعة المشاريع التحسينية والتطويرية، وفق أعلى معايير الجودة، وذلك تسهيلًا على الزوار والمعتمرين لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
مسجد السيدة عائشة مكة المكرمة