عندما اضطر خالد نايت زاهو إلى تعلم حرفة صانع الأحذية وهو في التاسعة من عمره، لم يتخيل قط أنه سيصبح صانع الأحذية من نجوم العالم. . وهو ابن من مدينة تارودانت (جنوب المغرب)، يجمع مثل إخوته وأخواته الستة، بين دراسته ودراسة الصناعة اليدوية، وفقا لرغبة والدته، التي كانت تؤمن دائما بأن الصناعة اليدوية كنز له. . مالكها وسلاح يسمح لك بتحدي تيارات الزمن المتغيرة. في وقت مبكر من تعلم الحرفة.
دولار واحد بداية مكسب صانع الاحذية المغربي
ظهرت موهبة خالد، وكان يكسب حوالي دولار في الأسبوع، ثم دولارين، قبل أن يرتفع دخله إلى حوالي ثمانية دولارات في الأسبوع، وهو ما كان بمثابة 'ثروة' لصبي في ذلك الوقت.
صانع الأحذية المغربي بدأ العمل في جراج منزل لخياطة الأحذية الرياضية وإصلاح التالف منها وبيعها عبر الإنترنت
يقول خالد، البالغ من العمر الآن 28 عاماً: 'بعد تخرجه مباشرة، انتقل إلى أوروبا لإكمال دراسته قبل أن يستقر في لوس أنجلوس، حيث بدأ الفصل التالي من مهنته، التي جعل إتقانها مثالياً للأميركيين'. وأضاف: 'بدأت العمل في جراج المنزل وبدأت في خياطة الأحذية الرياضية وإصلاح التالف منها وبيعها عبر الإنترنت.
تفاجأ بالإقبال الشديد على منتجاته، مما دفعه إلى تعميق معرفته
. تفاجأ بالإقبال الشديد على منتجاته، مما دفعه إلى تعميق معرفته، خاصة بعد لقائه بصانع أحذية ذي خبرة يبلغ من العمر 75 عامًا، وكان صاحب ورشة أحذية سابقة. وقال خالد: 'عملت معه صانع أحذية وبعد فترة عرضت عليه شراء تجارته فقبل دون تردد'.
من متجر صغير إلى متجر عالمي
ومن هذا المحل الصغير بدأت شهرته تنتشر أولاً في منطقته، ثم اكتسب شعبية واسعة بعد توقيع عقود مع استوديوهات وعلامات تجارية عالمية للتصوير الفوتوغرافي في واشنطن وأريزونا وكاليفورنيا، حيث تخصصوا في إصلاح معدات التصوير الفوتوغرافي الخاصة بالرياضة حيث كانوا يلجأون إليه لإصلاح الأحذية الرياضية لاسيما الفاخرة منها.
صانع الأحذية المغربي انتقل من الإصلاح والصناعة إلى التدريس
وفي هذا الصدد يوضح بفخر: «انتقلت من الإصلاح والصناعة إلى التدريس، حيث أقدم دورات تعلم العملاء كيفية العناية بأحذيتهم وإصلاحها، خاصة وأن بعض الأشخاص لديهم ارتباط كبير بما يرتديونه من أحذيتهم.'
حذاء ترامب
وشدد خالد على أن الأحذية تلعب دورا مهما في حياة البعض، وضرب المتحدث بالحذاء الرياضي الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كمثال.
وأضاف: “استخدم ترامب شجاعته بذكاء للتواصل مع المجموعات الصغيرة وكسب دعمها”.
حظي حذاء خالد بإعجاب المشاهير والنجوم العالميين ومن بينهم زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن
حظي حذاء خالد بإعجاب المشاهير والنجوم العالميين، ومن بينهم زوجة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، التي أبدت إعجابها بالحذاء الذي صنعه خلال زيارتها للمغرب الصيف الماضي، والذي ارتداه أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي. التقى. السيدة الأمريكية الأولى، والتي تميزت بالطابع المغربي بصنادلها الملونة الزاهية.
في قضية الصايك، ادعى صانع أحذية المغربي أن إضافة ثلاثين بالمائة من اللمسة المغربية إلى المنتج كان كافيا لزيادة قيمته.وكشف المتحدث أيضًا أن سعر علبة 'سنيكرز' الشهيرة لجيل بايدن كان 750 دولارًا، ولكن بفضل الداعمين والمتبرعين، وصل السعر إلى 350 دولارًا فقط.
سبب ارتفاع سعر الأحذية ارتفاع سعر المواد التي تصنع منها
وأما سبب ارتفاع سعر هذه الأحذية بحسب المتحدث فهو المواد التي تصنع منها، مما يدل على أن الناس قديما كانوا يخزنون الذهب والمجوهرات ويعيدون بيعها عند ارتفاع السعر، ولكن اجمعها اليوم من الأحذية والأحذية الرياضية وأعد بيعها عندما تزيد قيمتها.
وأضاف: «الحذاء الذي يمكنك شراؤه اليوم بـ140 دولارًا سيكلفك 2000 دولار بعد عامين».
أغلى الأحذية التي صنعها كانت لعلامة "بنتلي"
كما اعترف المتحدث بأن أغلى الأحذية التي صنعها كانت لعلامة 'بنتلي'، حيث صنع منها 25 زوجاً فقط من 'سنيكرز' بمبلغ إجمالي قدره 7000 دولار.
كلما كان الحذاء أكثر إثارة للجدل كلما ارتفعت قيمته السوقية
تعليقا على مقطع فيديو للموزع الموسيقي دي جي خالد المتداول عبر الإنترنت والذي يطلب فيه من مساعده أن يحمله على كتفيه حتى لا تلمس قدماه الأرض ولا يتسخ حذائه، قال الخراز المغربي، إن دي جي المعروف بهوسه بالأحذية، فعل ذلك رغبة في الحفاظ على ما يرتديه على قدميه، لعلمه بقيمته الكبيرة. وأضاف أنه كلما كان الحذاء أكثر إثارة للجدل، كلما ارتفعت قيمته السوقية.
خزانة بيكهام جونيور تحتوي حاليًا على أغلى زوج من الأحذية بقيمة 260 ألف دولار
وأوضح أيضًا أن خزانة بيكهام جونيور تحتوي حاليًا على أغلى زوج من الأحذية بقيمة 260 ألف دولار.
وروى خالد قصة أحد نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الذي تعرض للتنمر المستمر في المدرسة عندما كان طفلا قبل أن تهديه عمته زوجا من الأحذية الرياضية “الأردنية” وكان ارتداؤه كافيا للفوز بالبطولة. احترمه زملائه ومنحه ثقة كبيرة في مسيرته المهنية. لقد جعلته روحه أحد أعظم النجوم المعاصرين.