العلم السعودي، هو الراية الوحيدة في العالم التي لا تتنجس مهما كانت الظروف يبقي شامخًأ في ارتفاعه الدائم بين الأعلام الأخري، فيحظي بمكانة اجتماعة على المستويين الإقليمي والعالمي، بل أصبح راية يحتظي بها عند كثير من دول العالم الإسلامي، فيتشرف كل عام بخدمة ضيوف الرحمن فهو تحت راياته راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم.
الاحتفال بيوم العلم السعودي
11 مارس من كل عام تم تحديده بمرسوم مالكي أن يكون يوم العلم السعودي، والذي كان شاهدًا على تغيرات العالم وهو ثابت وراسخ في مكانته كهامة الجبال يل تزدد قيمته عام بعد عام وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه العلم بشكل الذي نراه اليوم.
العلم السعودي يحمل في طياته راية اعتلت منذ مئات السنين على الخيول والجمال عالقين على ظهورها رجال يعاهدون الله ورسوله على توحيد أراضي المملكة حتي حققوا ذلك وأصبحت رايتهم تعتلي جميع المحافل الدولية.
الأمان والاستقرار
من ينظر إلى علم المملكة يري معني الأمان والاستقرار ومن يري غير ذلك فالسيف المرسوم تحت رايته يكون له بالمرصاد حتي يعيد حساباته وتحت هذه الراية وحد الملك سعود بن عبدالعزير رحمه الله أراضي المملكة وتوالت الإنجازات على مر العقود مرورًا بعهدها الحالي بالقيادة الرشيدة للملك سلمان وولي عهدها الطموح الأمير محمد بن سلمان في مشهد حضاري يجسد مكانة هذا العلم وتم تحديد يومًا له يوافق الحادي عشر من مارس للاحتفال به كرمز للوحدة الوطنية.
مراحل تطور العلم السعودي
رفع أول علم سعودي في عهد الإمام محمد بن سعود بن عبدالعزيز عام 1727م مؤسس الدولة السعودية الأولي براية التوحيد ومن هنا بدأت قصة العلم السعودي التي مرت بعدة مراحل متميزة بلونه الأخضر رمزًا للسلام والعطاء على مدي 3 قرون إلى يومنا هذا.
كان العلم باللون الأخضر وشهادة التوحيد فقط أما المرحلة الثانية فكانت في عهد الملك عبدالعزيز وحينها كانوا سيفان متقاطعان على العلم والمرحلة الثالثة تمت إضافة سيف على العلم فوق شهادة التوحيد والمرحلة هو شكله الحالي الذي نصه عليه صدور نظام بالعلم وتم تحديد 11 مارس من عام ليكون يوم الاحتفال والفخر بهذا العلم.
و في يوم 12/1/1357 هجرية الموافق 13/3/1938 ميلادي صدر نظام رفع العلم بالأمر السامي الكريم رقم 1/4/7 ونشر في الجريدة الرسمية'.
11 مارس
وقد صدر، اليوم الأربعاء، بأمر ملكي يخصص يوم 11 مارس من كل عام للعلم الوطني يسمى 'يوم العلم'.
وجاء في نص الأمر الملكي: 'انطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية'.
