سجلت العقود الآجلة انخفاض لخام برنت ستة سنتات إلى 83.62 دولار للبرميل عند التسوية، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 28 سنتا إلى 78.26 دولار للبرميل.
ضعف الطلب على الخام
وشهدت أسعار النفط تراجع، إذ أشارت بيانات التضخم الأميركية إلى تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم مما قد يضعف الطلب على الخام، في حين يضغط ارتفاع إنتاج أوبك أيضا على الأسعار.
ويتجه خام برنت لتحقيق ارتفاع شهري بأكثر من 2 بالمئة، بينما ارتفع الخام الأميركي بأكثر من 3 بالمئة.
وأظهرت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن التضخم في شهر يناير جاء متماشيا مع توقعات الاقتصاديين مما أبقى على التوقعات بخفض سعر الفائدة في يونيو.
وأشارت تقارير أسعار المستهلكين والمنتجين في وقت سابق من شهر فبراير إلى استمرار التضخم ونهج حذر من جانب صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي مما جعل المستثمرين يتوقعون أن يتأجل خفض أسعار الفائدة إلى يونيو من مارس.
النفط يستقر مع ترقب مؤشرات الفائدة
وساعدت أسعار الفائدة المرتفعة العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى على الحد من التضخم، لكن هذا يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وبالنسبة للإمدادات، أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، بزيادة بلغت 4.2 مليون برميل متجاوزة التوقعات بزيادتها 2.7 مليون برميل.
وتمديد التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من مجموعة أوبك+ مطروح أيضا على الطاولة.
وفي الوقت نفسه، يحوم سعر خام برنت القياسي العالمي بشكل مريح فوق مستوى 80 دولارا لثلاثة أسابيع، ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على تدفقات النفط الخام.