أعلنت مجموعة stc، عن توقيعها اتفاقية مع شركة Mavenir، مزود برمجيات لبناء مستقبل الشبكات، عبر شركتها التابعة solutions by stc لإطلاق أولى شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة 'Open RAN' تجاريًا في المملكة.
التحول الرقمي لرؤية السعودية
وتأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية مجموعة stc وsolutions by stc المتمثلة في تقديم التقنيات الناشئة لعملاء الهاتف المحمول في المملكة، الذي سيسهم في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي لرؤية السعودية 2030.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق الخدمة تجاريًا للجيل التالي من شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة في عام 2024، إذ يأتي هذا القرار في أعقاب تطبيق تجارب أولية ناجحة لشبكة الوصول متعددة الطبقات لشبكات الجيل الرابع والجيل الخامس على منصة Open RAN إلى شبكات stc، التي يتم تقديمها بالشراكة مع solutions by stc وشركة Mavenir.
وستعتمد شبكة الراديو للجيل الرابع والخامس التي تم إطلاقها حديثاً وحدة الراديو عن بعد (RRU) وتقنية الوحدة الهوائية النشطة (AAU) من Mavenir وستستفيد من منصةMavenir السحابية مع حاويات كاملة (Containers) لبرنامج الوحدة المركزية وبرنامج الوحدة الموزعة، وسيتم تشغيلها على منصة الأجهزة التجارية الجاهزة التي تمثل أفضل تقنية في فئتها لأنظمة الراديو ذات الواجهة المفتوحة. وسيتيح هذا التعاون لمجموعة stc نشر سحابي يسخر مجموعة كاملة من الخدمات المهنية المتخصصة، إضافة إلى الأجهزة والبرامج المتطورة والتي سيتم دمجها بسلاسة في شبكة الراديو الخاصة بشركة stc.
وقال الرئيس التنفيذي للتقنية للمجموعة في stc هيثم الفرج: 'ستسهم الابتكارات التقنية التي تقدمها stc بالتعاون معMavenir من تقديم حلول نوعية لسوق الاتصالات في المملكة، من خلال نشر شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة التي ستوفر تقنيات متقدمة وخدمات متطورة لعملاء stc في جميع أنحاء المملكة'.
وأوضح أن هذه التقنية ستقدم سرعات عالية لنقل البيانات، كما ستخدم الشبكة لتكون أكثر استدامة وأمانًا وفعالية من حيث التكلفة، وذلك بدعم من شبكة الوصول اللاسلكي المفتوحة لـ Mavenir.
من جانبه، قال رئيس شبكات الوصول والمنصات والتمكين الرقمي في Mavenir بي جي كومار: 'يسعدنا في Mavenir أن نحصل على فرصة تأسيس أول إطلاق تجاري لشبكة Open RAN في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع solutions by stc، ونحن واثقون في أن شبكة Open RAN التي تشغلها stc في المملكة ستعمل محفزًا لتسريع وتيرة التحول الرقمي للمشغلين في منطقة الشرق الأوسط، مما يفتح المجال أمام العملاء نحو مزيد من الابتكار في الأعمال بما يحقق أقصى استفادة من الإمكانات الفريدة التي توفرها البنية التقنية المتطورة'.