دفع مهرجان الكليجا ببريدة, بمئات الأسر إلى سوق العمل حتى بات مدرسة تنموية في هذا المجال، لتتحول فترة العمل الموسمية في المهرجان إلى دورة صقل مرحلية على رأس العمل وتدريب مكثف على جميع مهارات البيع والشراء والتسويق ومقابلة الجمهور، وتكوين الشراكات التجارية لتحلق بعدها الأسر المنتجة في فضاءات الإبداع والتألّق في عالم المال والعمل المؤسسي المنظم المبني على الاحتياج ودراسات الجدوى من الجهات المتخصصة ذات العلاقة.
أهالي بريدة يستغلون مهرجان الكليجا في خوض غمار التجارة
مشاريع وبراندات وطنية
ونجحت العديد من السيدات من الأسر المنتجة بالاستقلال والتخصص والفوز بشراكات لصناعة الحلويات والموالح للكافيهات الفارهة المنتشرة بالمنطقة، كما نجحنتسجيل منتجاتهن كـ ' براند ' في قطاع الشوكولاته وافتتحن متاجرهن الخاصة ليزاحمن الأسماء الشهيرة في نفس المجال .
مما يذكر أن المهرجان يشهد سنوياً ولادة عدد من الكفاءات في مجال الطهي والأفكار التجارية الإبداعية لتنضم إلى قوافل التجار.
أهالي بريدة يستغلون مهرجان الكليجا في خوض غمار التجارةأهالي بريدة يستغلون مهرجان الكليجا في خوض غمار التجارة