تعكس الأجواء الرمضانية تآخى كبير بين المسلمين والأقباط، الذين حرصوا على تقاسم مظاهر الاحتفاء بالشهر الكريم من موائد إفطار وتوزيع وجبات للصائمين ومساعدات عينية غذائية لغير القادرين.
ففى مصر، توج هذه المشاهد، مشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في إعداد كراتين المواد الغذائية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، تحت عنوان 'المحبة لا تسقط ابدا'.
مساعدات الكنيسة
وأظهرت الصوربابا الكنيسة المصرية وهو يشرف على تعبئة الكراتين بنفسه، جنبًا إلى جنب مع فريق برنامج سانت مارك للمساعدات الإنسانية الذى يسعى لمواجهة الزيادة اليومية في معدلات الفقر حول العالم، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية بهدف تخفيف المعاناة التي يواجهها غير القادرين.
وتفاعل مغردون مع صور توزيع المساعدات الغذائية، وقال أحدهم: إنها اللحمة الوطنية بوحدتها ونقاء أبنائك يا مصر، وعلق آخر: هى دى مصر أم الدنيا.
موائد إفطار
وفى مدينة الغردقة شرق مصر، أقام محارب رمزي عجايبى مواطن قبطى مائدة إفطار في وسط المدينة لإطعام الصائمين والمارة من المسلمين طوال شهر رمضان المبارك.
ويقول 'محارب'، إنها ليست المرة الأولى، لكنه اعتاد منذ سنوات على إقامة مائدة رحمن طوال شهر رمضان لإفطار الصائمين فى مدينة الغردقة منذ سنوات، ويقوم بتجهيز الطعام بنفسه ويتردد على تلك المائدة أعداد كبيرة من المواطنين وخاصة العمال.
توزيع مصاحف
أما فى صعيد مصر، لم يختلف المشهد كثيرًا، إذ أقدم عماد بباوى صديق بمحافظة بني سويف، على تقديم هدية مصاحف إلى قيادات مسجد يقع بالقرب من مسكنه، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
