قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي المصري، تراجع الجنيه المصري في السوق السوداء مجددا خلال الأيام الماضية، في ظل تكهنات تذهب إلى أن البنك المركزي سيحتاج إلى التحرك مرة أخرى وإجراء تعويم جديد للجنيه المصري، في محاولة للقضاء على السوق السوداء.
ويتوقع الخبراء أن اجتماع لجنة السياسة النقدية لتحديد أسعار الفائدة لليلة واحدة، غدا الخميس، قد يحمل مفاجأت عديدة، تزيد من نزيف الجنيه المصري أمام الدولار، خاصة ان حفض سعره الرسمي إلى النصف خلال العام الماضي لا يزال غير كافٍ وقد يتعين السماح له بمزيد من الهبوط.
يدير البنك المركزي العملة في نطاق ضيق ظل دون تغيير فعليا عند نحو 30.80 و30.90 جنيه للدولار منذ ثلاثة أسابيع، بينما انخفض الجنيه إلى ما بين 35 و36 في السوق السوداء.