أطلق مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالاحساء برنامجه التنموي 'أساطيل المستقبل'،في مبادرة تهدف إلى إضاءة شموع الأمل في قلوب الأيتام، ويستلهم البرنامج روح الاكتشاف والمغامرة، ويعد بمثابة سفينة تقل الأيتام في رحلة علمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا في عوالم السفن والبواخر، مع التركيز على تعلم وتقدير جماليات اللغة العربية.
مقر برامج أساطيل المستقبل
مدير تعليم الأحساء يتفقد مقر برامج أساطيل المستقبل
وأبدى مدير إدارة تعليم الأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى،ومن خلال زيارته لمقر برامج أساطيل المستقبل إعجابه بالبرامج الإثرائية المعدة خصيصًا لهذا البرنامج، مشيدًا بالتزام وشغف القائمين عليه.
وأكد على أهمية هذا البرنامج في تشكيل مستقبل الطلبة المشاركين من الأيتام وتحفيزهم على السعي نحو تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، متوجهًا بالشكر للمشرف العام الدكتور عبدالله الجغيمان وكافة العاملين الذين يعملون بلا كلل لجعل هذه التجربة الفريدة ممكنة.
الأدوات اللازمة لبناء مشاريع تعليمية
جانب من تفقد مدير تعليم الأحساء مقر برامج أساطيل المستقبل
وذكر مدير مركز تكامل لرعاية وتنمية الايتام صالح الحمد بأن برنامج 'أساطيل المستقبل' لا يقدم فقط المعرفة للمشاركين، بل يزودهم بالأدوات اللازمة لبناء مشاريع تعليمية وعملية تحاكي اهتماماتهم وتطلعاتهم، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على الإبداع والابتكار، حيث أن البرنامج، بأسلوبه التفاعلي والعملي، يسعى لإلهام الطلبة وتمكينهم من التفكير النقدي وحل المشكلات، ممهدًا الطريق أمامهم ليكونوا قادة ومبتكرين في مجتمعاتهم.
المساهمة الإيجابية في المجتمع
وأكد أن 'أساطيل المستقبل' يمثل محيطًا تعليميًا ينمو فيه الطلبة الأيتام معرفيًا وشخصيًا، مع تأكيد خاص على أهمية الارتقاء بالذات والمساهمة الإيجابية في المجتمع وكيفية التعامل مع التحديات والنظر إلى الحياة بمنظور يمزج بين الأمل والإصرار على التقدم.
كما أن 'أساطيل المستقبل' لا يمثل مجرد مبادرة تعليمية، بل هو منارة أمل تسعى لإنارة طريق الأيتام نحو مستقبل أفضل. إنه دعوة لكل من يملك القدرة على المساعدة للانضمام إلى هذا الجهد النبيل، دعمًا لهذه الأرواح الشابة الطموحة، لنرفع معًا شراع العلم والمعرفة ونبحر به نحو آفاق رحبة من النجاح والتميز.