جسدت ريشة رسام الكاريكتير عبدالله جابر ما تفعله منصات التواصل الاجتماعي في هدم التربية السليمة للنشئ، بعدما أصبحت التكنولوجيا شريكا أساسيا في تنشئة الفرد.
دور الأباء والأمهات في التربية السليمة لآبنائهم
فأصبح عبء كبير جدا على عاتق الوالدين سعيهم لغرس القيم الدينية والمجتمعية السوية في أبنائهم، والمحافظة على خطوط التقاليد والأعراف مع دخول التكنولوجيا ذات الوجهان، الجيد والفاسد، والتى تمتلئ بكل ما هو غث وسمين، فيمكن أن تكون منجما زاخرا للمعرفة والتعلم، وتكوين الصداقات الجيدة، ولكنها فى المقابل قد تكون قنبلة، يمكن أن تدمر كافة البناء التربوى الصحيح للأبناء.
ولذلك يأتى هنا دور الأب والأم فى ضرورة المراقبة المستمرة والدقيقة لكيفية تعامل أبنائهم مع تلك المواقع، ومدى اندماجهم وتأثرهم بما يبث عليها من مواد معرفية أو ترفيهية.