تعتزم حكومتا المملكة السعودية وإيران عقد لقاء على مستوى وزراء خارجية البلدين، فى إطار تقارب دبلوماسى بين الرياض وطهران، توّج بإعلان الطرفين اتفاقاً على إعادة فتح السفارات والممثليات في غضون شهرين' بعد قطيعة دامت قرابة سبع سنوات.
استضافة اللقاء
وبعد أيام من الإعلان عن لقاء مرتقب بين وزيرى خارجية البلدين، تزايدت التكهنات بشأن مكان استضافة هذا اللقاء، خاصة بعدما كشف حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني إن الحكومة الإيرانية اقترحت على السعودية 3 أماكن لاستضافة لقاء على مستوى وزيري خارجية البلدين'، دون أن يذكر الأماكن الثلاثة، أو يشير إلى موعد عقده.
الأماكن المقترحة
وترجح التوقعات أن المدن التى يمكن أن يعقد فيها أول لقاء بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني تنحسر بين العاصمة العراقية بغداد، التي سبق أن استضافت لقاءات سرية بين الجانبين خلال العام الماضي، أو العاصمة العمانية مسقط، وهي أيضا ساهمت في التقارب بين البلدين.
اما الاحتمال الثالث والأقرب للحقيقة، هو العاصمة الصينية بكين، نظرا لدورها في إنهاء الأزمة السياسية بين طهران والرياض، عقب رعايتها توقيع اتفاقية عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بينما تعد الدوحة إحدى المدن المرشحة لاستضافة الوزيرين السعودي والإيراني، نظرا لما تتمتع به الدبلوماسية القطرية من علاقات كبيرة بين البلدين.