ارتفع عدد البحارة السعوديين ليصل إجمالي الذين تم تسجليهم حتى العام الماضي، (1،632) بحارًا، أسهموا في نمو وتقدم توطين صناعة النقل البحري في المملكة.
وقالت الهيئة العامة للنقل في إنفوجراف نشرته على حسابها بموقع تويتر، إن نسبة النمو في عدد البحارة مقارنة بالعام 2021م، بلغ 25%، ما أسهم بدوره في دعم وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشارت الهيئة إلى أن البحارة السعوديين وبمختلف وظائفهم النوعية كبحار تقنيات إلكترونية، وربان، وضابط السطح، والضابط الأول، والضابط المهندس، وكبير المهندسين، وعامل راديو لأغراض النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (نظام GMDSS)، وبحار، وضابط أمن سفينة، وملاح متمرس للمحركات، وملاح متمرس للسطح.
وأكدت أن البحارة السعوديين يمتلكون الكفاءة والقدرات العالية والتي أسهمت في تقدم وتطور الأسطول البحري السعودي، حيث بلغ إجمالي الحمولة الطنية للأسطول خلال العام الماضي 2022م أكثر من 14,6 مليون طن، كما بلغ إجمالي السفن الوطنية التي تحمل العلم السعودي (435) سفينة.
يذكر أن الهيئة العامة للنقل اعتمدت 6 جهات وطنية متخصصة في التعليم والتدريب البحري هي : كلية الدراسات البحرية بجدة، وأكاديمية الموانئ للدراسات البحرية بالدمام، والمعهد السعودي العالمي بالخبر، والأكاديمية الوطنية البحرية بالجبيل، وكذلك مركز التدريب البحري بأرامكو برأس تنورة، ومعهد أزده للتدريب البحري برأس تنورة.
وتهدف الهيئة العامة للنقل من خلال شراكاتها الدولية مع أهم وأكفأ الجهات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال التعليم والتدريب البحري بمختلف تخصصاته وأنشطته إلى دعم وتأهيل الشباب والشابات في هذا الوطن وتطوير قدراتهم للإسهام في صناعة المستقبل البحري وتعزيز مكانة المملكة عالميًا.