وزير الموارد البشرية يطلق "إستراتيجية التنمية الشبابية" بهدف تمكينهم وتحقيق التطلعات الوطنية


الاثنين 29 يناير 2024 | 06:43 مساءً
وزير الموارد البشرية
وزير الموارد البشرية
واس

 أطلق معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، 'إستراتيجية التنمية الشبابية' الهادفة إلى تمكين الشباب ودعمهم لتحقيق التطلعات الوطنية عبر تنمية الفرص والخيارات الشبابية بما يتلاءم مع اهتماماتهم العلمية والعملية في المجالات كافة.

رؤية طموحة لتمكين الشباب

ونوّه معاليه في كلمته خلال حفل التدشين، بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة التي مكّنت الشباب وفق رؤية طموحة تأخذهم إلى آفاق أوسع وأرحب للإسهام في التنمية الوطنية الشاملة، مُبينًا أن هذه الإستراتيجية جاءت بالتعاون والشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، تُقدم للشباب مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات في مجالات مختلفة، أهمها الأنظمة والتشريعات للعمل الشبابي، وبناء قدرات العاملين مع الشباب، ورفع مشاركة الشباب في عملية صناعة القرار ومشاركتهم المجتمعية.

وأوضح أن تزايد نسبة الشباب في المملكة ووصولها إلى 44% من إجمالي السكان، الذين يشكلون اليوم نسبة 78% من إجمالي القوى العاملة، أوجب تصميم هذه الإستراتيجية التي تمتد حتى عام 2030م, وتنطلق من 5 ركائز كبرى أساسها ورؤيتها أن شبابنا ثروة، لتحقيق 10 أهداف إستراتيجية من بينها رفع مساهمة الشباب في التنمية، وتنفيذ 20 مبادرة، و40 مشروعاً يستهدف جميع شرائح الشباب؛ ليبقى الأثر في تعزيز مهاراتهم، ورفع مستوى تنافسيتهم عالمياً، وتقدم المملكة في مؤشرات تنمية الشباب.

المشاركة الوطنية

وشدد معاليه على أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تولي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، وتسعى إلى صياغة السياسات والبرامج التي تسهم في تعزيز مشاركاتهم الوطنية، ونتج عن ذلك إدماج الشباب في 24 قطاعاً حيوياً ملموساً، ليكونوا جزءاً فاعلاً في بناء مستقبلنا المشرق, مُقدماً شكره لجميع الشركاء من مؤسسات وأفراد، وكل من كانت له مساهمة في بناء 'إستراتيجية التنمية الشبابية.

وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق إستراتيجيتها المنبثقة من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى خلق بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، من خلال توفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم, وتسعى إلى تحسين جودة حياتهم من خلال توفير بيئات آمنة، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تشجع على اعتماد حياة صحية ونشطة مع مساندة الشباب في مراحلهم الانتقالية ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية.

اقرأ أيضا