برغم الانتقادات الغربية الشديدة خلال اليومين الماضيين؛ أعلنت روسيا تمسكها بخططها الخاصة بنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “بالطبع، إن ردود فعل كهذه لا يمكن أن يكون لها تأثير على خطط روسيا”، في إشارة إلى الانتقادات الغربية لخطط موسكو.
لجنة تحقيق دولية مستقلة
من جانبه؛ رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار قدّمته روسيا يدعو إلى تشكيل “لجنة تحقيق دولية مستقلة” في عمليات تخريب تعرض لها خطا أنابيب الغاز نورد ستريم خلال شهر سبتمبر الماضي.
وحصد النص المدعوم من الصين ومن دول غير أعضاء في المجلس (بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا ونيكارغوا وفنزويلا وسوريا) ثلاثة أصوات (روسيا والصين والبرازيل)، فيما امتنع بقية الأعضاء الـ12 عن التصويت.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نوه إلى حصوله على موافقة مينسك لنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في الدولة المجاورة، التي يقودها أقرب حلفائه ألكسندر لوكاشينكو منذ العام 1994.