تواصل شركات المملكة جهودها لتحقيق الريادة والمساهمة في تطوير المشاريع ، 'البحر الأحمر الدولية'، أعلنت الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - 'البحر الأحمر' و'أمالا'- عن كشفها لروبوت مبتكَر لتنظيف الشواطئ من أجل الحفاظ على رمال شواطئه الخلابة خالية من النفايات.
اقرأ ايضا:المنتدى العالمي للمدن الذكية ينطلق في 12فبراير القادم وهذه أبرز الموضوعات وطريقة التسجيل
مواصفات روبوت تنظيف الشواطئ
مواصفات ربوت تنظيف الشواطئ،كالتالي:-تم تصميم هذا الروبوت لتحسين مظهر الرمال وجمع النفايات البلاستيكية والحطام
- يمكن تحديد عناصر صغيرة بحجم 1 سم2
-يتميز هذا الروبوت الحديث والكهربائي بالكامل بإمكانية التحكم فيه عن بعد
-يضمن نتائج تنظيف شاملة دون التسبب بأي ضرر للبيئة.
- تصميم الروبوت أيضًا ليكون مرناً بدرجة عالية، مما يسمح له بالتنقل بسهولة بين الأثاث والأجسام الأخرى التي تمثل تحديًا عادةً للروبوتات المماثلة في السوق
-يمكن تغطية مساحة 3,000 متر مربع في ساعة واحدة فقط.
موقع تشغيل ربوت تنظيف الشواطئ
سيتم تشغيل روبوت تنظيف الشواطئ في وجهة 'البحر الأحمر' في البداية، الذي سيساعد بدوره في الحفاظ على المناظر الطبيعية البديعة للوجهة والمنتجعات ذات المستوى العالمي. ويُوضح هذا الإنجاز الكبير تفاني 'البحر الأحمر الدولية' بالحفاظ على جمال الشواطئ لزوارها، ويُجسد التجانس المتناغم بين تجارب السفر الفاخرة والممارسات البيئية المستدامة.
استقبال وجهة البحر الأحمر للزوار
مما يذكر أن وجهة البحر الأحمر استقبلت في عام 2023، أولى زوارها مع افتتاح اثنين من فنادقها، كما يستقبل مطار البحر الأحمر الدولي جدولًا منتظماً للرحلات الجوية منذ شهر سبتمبر 2023. وعند اكتمال المشروع عام 2030، ستضم وجهة 'البحر الأحمر' 50 منتجعاً يُوفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع بريّة، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة وملاعب للجولف ومرافق للترفيه والاستجمام.
ما هي شركة البحر الأحمر الدولية؟
'تُعد 'البحر الأحمر الدولية' والمملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة (PIF) في المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر شركات التطوير العقاري طموحاً في العالم.
تبنى شركة البحر الأحمر نموذج أعمال جديد للتنمية المستدامة، يضع الإنسان والطبيعة في المقام الأول، وفقاً لأرقى معايير حماية البيئة والتجدد، بالإضافة إلى الابتكار التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية الذكية، والذي يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات وبيئات العمل وقطاع الضيافة والفندقة.
