قام نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي اليوم, بالمشاركة في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن، في مدينة نيويورك بالأمم المتحدة, وذلك بالنيابة عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية.
وقد حضر الجلسة، كل من نائب المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك محمد العتيق، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
المملكة تسلط الضوء علي الأوضاع في غزة خلال جلس مجلس الأمن
حيث ألقى نائب وزير الخارجية، كلمةً أكد فيها تفاقم الأوضاع وتصاعد التوتر في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواصل سقوط الضحايا بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، وضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة.
الحرب علي غزة واضحة للعالم ومسئوليتها مشتركة
وأشار المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي إلى أن هذه الحرب واضحة للعالم، وأن آثارها هي مسئولية مشتركة، مؤكداً أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والإستقرار الإقليمي والدولي، موضحاً أن أولوية المملكة هي رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين، وما شهدته منطقة البحر الأحمر والجمهورية اليمنية من عمليات عسكرية مدعاة للقلق.
وخلال كلمته, شدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار وعلى السلم والأمن الدوليين والوصول إلى حل عادل ومستدام, وذلك من خلال قوله 'إننا نرفض بشدة ربط هذه الحرب بذريعة الدفاع عن النفس، كما نرفض التهجير القسري لسكان غزة، وأن ما يحدث هو استهانة غير مقبولة لحياة الإنسان الفلسطيني مما يجعلها عرضةً لتكرار العنف بشكل دوري دون وجود استعداد إيجابي في الأفق القريب'.
المملكة تدعو العالم لإحلال السلام في غزة
وأضاف نائب وزير الخارجية أن المملكة ستبقى تَنشُد السلام وترعاه مسخرةً جهودها لكل ما من شأنه لإحلال السلام والأمن في المنطقة، كما ترفض رفضاً قاطعاً انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، وتطالب من المجلس اتخاد موقف حازم لإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي وإنهاء هذه المعاناة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بما يضمن حقوق وكرامة شعبها.
اقرا ايضا: #علاج_أمينة_غانم .. مناشدات كبيرة لخروج الطفلة من غزة للعلاج بالخارج .. التفاصيل من هنا