يبحث الكثير من المواطنين عن أهم مخرجات منتدي مستقبل العقار استمرار حيث يتضح منها مضاعفة الوحدات السكنية المعروضة في السنوات القادمة ويتماشى معها ارتفاع في حجم تمويل القروض العقارية التي سيكون النصيب الأكبر منها مدعوماً ، ويقدم لكم موقعنا السعودي اليوم أهم مخرجات منتدي مستقبل العقار بالرياض .
ويأتي ذلك انعكاسًا مع المخططات السكنية المعتمدة التي قطع بعضها المراحل النهائية في اعمال البنية التحتية.
وستنعكس هذه المخرجات وستنسجم بكل سلاسة مع السوق العقاري بسبب نضج التشريعات التي تم اقرارها.
حيث أنطلقت أعمال النسخة الثالثة لمنتدى مستقبل العقار في الرياض خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري تحت شعار 'قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر'، بمشاركة أكثر من 85 دولة و300 متحدث يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب نخبة من الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار وخبراء منظومة القطاع العقاري على المستوى المحلي والدولي، وذلك برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف السويلم، أن النسخة الثالثة لمنتدى مستقبل العقار تأتي انطلاقاً من أهمية القطاع العقاري بوصفه أحد أهم القطاعات التنموية الفاعلة اقتصادياً واجتماعياً، وامتدادًا للدور الحيوي للمنتدى في فتح آفاق جديدة من المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب المحلّية والدولية، مرحبًا بالدول والجهات والشخصيات المشاركة في المنتدى كافة.
وأشار إلى أن المملكة تشهد نهضة عقارية وعمرانية عالمية عبر مشاريعها الكبرى والمتنوعة وجهودها التنموية المتواصلة، ويُعد المنتدى فرصة لاستعراض العديد من قصص النجاح، إضافة إلى بحث ومناقشة أفضل الممارسات العالمية وأحدث التقنيات وسبل تفعيلها، والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة نحو مستقبل أكثر نمواً وإشراقاً.
ويناقش المنتدى عبر أكثر من 30 جلسة حوارية و25 ورشة عمل مجموعة من المحاور الإستراتيجية الهامة، والتي تركز على الابتكارات الجديدة في صناعة العقار، والتطورات التي شهدها القطاع، وأبرز التحديات والفرص الجديدة والاتجاهات الناشئة في العقار، بالإضافة إلى مناقشة حلول التمويل المستدام، وأثر العوامل الطبيعية على صناعة العقار، ودوره في تحسين جودة الأعمال.
وتتناول جلسات المنتدى أثر إستراتيجية الهيئات على نمو واستدامة القطاع العقاري، وقيادة تحول صناعة العقار، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل العقار والتطورات التكنولوجية وأثرها على الإبداع المعماري في المدن، وتعزيز المرونة الحضرية، كما تناقش دور العقار في تحسين جودة الأعمال والثروات الخفية للمدن والخدمات التقنية في العقار، ومستقبل العقارات التجارية وكيفية التكيف والابتكار ودوره في تسريع نمو قطاع العقار، بصورة عامة.
مما يُذكر أن منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة سيضم معرضًا عقاريًا مصاحباً لإثراء المحتوى العقاري، وذلك بمشاركة كبرى الشركات والجهات المحلية والدولية وكبار المستثمرين المساهمين في منظومة العقار حول العالم، حيث تستعرض أجنحة المعرض أحدث ما وصلت إليه تقنيات العقار والمنتجات العقارية المتطورة والحلول التمويلية، كما سيشهد عقد عدد من التحالفات وتوقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تغطي مختلف مجالات منظومة العقار.
كما أكّد فهد بن عبدالله الدوسري، رئيس الهيئة العامة للإحصاء، أنّ العمل الإحصائي متجدد ومتسارع التطور عالميًا، حيث تسعى الأجهزة الإحصائية ومن بينها الهيئة العامة للإحصاء في المملكة إلى تحسين أنشطتها وبرامجها بشكل مستمر.
وقال 'الدوسري' في جلسة عقدت بمنتدى مستقبل العقار، عنوانها 'دور الإحصاءات في دعم القطاع العقاري'، أمس الاثنين، إن ذلك التطوير من أجل توفير معلومات دقيقة وعالية الموثوقية والجودة، وفقا لوكالة أنباء السعودية 'واس'.
وأوضح، أنّ زيادة الشفافية وتوفير البيانات ذات الجودة العالية والدقيقة هو أحد مخرجات إستراتيجية الهيئة التي اعتمدها مجلس الإدارة العام الماضي، وتهدف إلى أنْ تكون الهيئة أحد أفضل الأجهزة الإحصائية على مستوى العالم في نهاية الإستراتيجية المعتمدة.
وتناول رئيس الهيئة العامة للإحصاء أهمية التعداد السكاني في تطوير القطاع العقاري، كون بياناته هي أحد مدخلات تحليل سوق العقار والتنبؤ بمستقبله.
وبين، أنّ الهيئة أتاحت الوصول للبيانات والمؤشرات الإحصائية بسهولة وموثوقية عبر بوابة تعداد السعودية 2022، إلى جانب منتجات الهيئة الإحصائية المختلفة.
وأعدَّ المنتدى محاوره الاستراتيجية بعناية فائقة، لإثراء النقاشات والحوارات، وذلك من خلال ورش عمل، وجلسات حوار ونقاش، حيث يبلغ عدد الورش 25 ورشة، فيما يبلغ عدد الجلسات 30 جلسة، وتتركز أبرز المحاور حول الابتكارات في صناعة قطاع العقار، والتطور الذي شهده القطاع، وأبرز التحديات التي يواجهها القطاع، والفرص الجديدة في القطاع والاتجاهات الناشئة في العقار، وحلول التمويل المستدام، بجانب أثر العوامل الطبيعية على صناعة العقار، ودور العقار في تحسين جودة الأعمال.
كما تتضمن أعمال المنتدى؛ أثر استراتيجية الهيئات على نمو واستدامة القطاع العقاري، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل العقار والتطورات التكنولوجية، وأثرها على الإبداع المعماري في المدن، وتعزيز المرونة الحضرية، والثروات الخفية للمدن والخدمات التقنية في العقار، ومستقبل العقارات التجارية وكيفية التكيف والابتكار، ودوره في تسريع نمو قطاع العقار، بصورة عامة.
واستطاع المنتدى خلال نسختيه السابقتين أن يبني شراكات قوية محلياً وعالمياً، وتتميز النسخة الثالثة، التي ستعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الحالي، بتوسيع دائرة المشاركين والمتحدثين، حيث بلغ عدد المتحدثين في المنتدى نحو 300 متحدث، من 85 دولة، يمثلون مختلف دول العالم، بجانب نوعية المحاور التي تبحث الشأن العقاري بطريقة معمقة، علاوة على مشاركات كثير من الشركات والمؤسسات الإقليمية والعالمية في قطاع الاستشارات والتقنية المتعلقة بمنظومة العقار.
وتمثل النسخة الثالثة للمنتدى رحلة مستقبل قطاع العقار، التي ستشهد عقد تحالفات كثيرة، كما ستشهد أيضاً توقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، وتشمل مختلف مجالات منظومة العقار، وقد اكتملت جميع التحضيرات اللازمة لانطلاق المنتدى.
ويبرز المعرض العقاري، الذي سيعقد على هامش أعمال المنتدى، والذي سيكون الأضخم والأكثر أثراً من حيث المحتوى العقاري، دور الكيانات المحلية والعالمية المشاركة في منظومة العقار، بجانب دور الشركات الاستشارية العالمية ذات العلاقة، كل ذلك يمثل عامل جذب للمستثمرين في قطاع العقار، وسيعرض المشاركون خلال أجنحتهم أحدث ما وصلت إليه تقنيات العقار، والحلول التمويلية العقارية.
الجدير بالذكر أن منتدى «مستقل العقار» في نسخته الثالثة يستهدف تمكين أعضاء المنتدى من اتخاذ قرارات مبنية على معلومات متكاملة، التي تعمل بدورها على تسهيل تحقيق الأهداف في مجالات العقار المختلفة، كما من المتوقع أن يواصل المنتدى تحقيق نجاحاته وإنجازاته.