تقام بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2024 هذه الأيام في دولة قطر ووصلنا فيها إلى أدوار متقدمة من المباريات، السؤال المطروح هذه الفترة هل كان من المتوقع أن يتم إتخاذ قرار بتوقف الفعالية الرياضية في ظل الأحداث الحالية في غزة الحبيبة أم أن الأولويات والفعاليات الكبرى تقام رغمًا عن أنوفنا !، دعونا نتعرف على تحليل الصحفي يوسف الدموكي حول هذا الأمر في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
هل كأس آسيا لكرة القدم أهم من أحداث غزة ؟
نقلًا عن تغريدة الصحفي يوسف الدموكي:
أقيمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم من منطلق أن الدنيا لا تتوقف، ولا بد أن تجري رغم أنوفنا، رغم أنف خمسة وعشرين ألف شهيد في غزة، وستين ألف مصاب، ومع أي دور محترم للدولة المضيفة حتى، فإن ذلك لا يعني براءتها من دم يوسف..
والحديث كذلك عن الجمهور.. لا يا حبيبي، الحياة تتوقف، لا بد أن تتوقف، إن لم تتوقف لشلال دمـ.ـاء وأشلاء من البشر عربية ومسلمة، وآلاف مفقودين تحت الأنقاض، ومليوني جائع حرفيًّا لا يجدون شربة ولا لقمة، فمتى تتوقف إلا عند يوم القيامة؟
سترقص، وستحمل علم فلسطين، وستلبس الكوفية، وستأخذك الجلالة لتظن أنك نصرت فلسطين؛ بينما النصرة الحقيقية في الاجتماع خارج الملعب لا داخله، ولأننا لسنا في أيام عادية نذكر الناس بفلسطين، وإنما نحن في فاجعة، كارثة، مصيبة كبرى، إبـ.ـادة جماعية، لا تستطيع التضامن معها بهز وسطك على أنغام 'أنا دمـ.ـي فلسطيني' لأن الـ.دم الفلسطيني مهدورٌ في غزة، أو هادر خارجها، وما عدا ذلك فلا دم، ولا فلسطين، ولا بطولة.
تغريدة يوسف الدموكي
