يتواصل التقديم لبرامج أكاديمية في التخصص الفرعي والمزدوج الذى تتيحه الجامعة السعودية الإلكترونية، وذلك ضمن مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًّا، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية.
الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًَا
وتتيح الجامعة خيارات متعددة من التخصصات المزدوجة، (مرحلة أولى) التحق بها عدد من الطلبة ومن المتوقع التحاق أعداد أخرى بعد إطلاق مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية في العام القادم.
وتهدف تلك المبادرة إلى إيجاد فرص عمل إضافية للخريجين، وتحسين جاهزية الطلبة لتأهيلهم، ورفع كفاءة المخرجات التعليمية، وكذلك إتاحة الفرصة للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص، وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، وتعزيز مستوى المعارف والمهارات لديهم، وفق أفضل الممارسات التعليمية، لرفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل.
إتاحة دراسة تخصصات مختلفة
كما تعمل هذه المبادرة على تحقيق التكامل بين مختلف التخصصات في الجامعة، وتعمل كذلك على تمكين الطلبة من دراسة تخصصات أخرى لا تكون متوفرة في كلياتهم التي قُبلوا فيها، التي ستكون إما داعمة أو مساندة للتخصص الرئيس، بناءً على ميولهم ورغباتهم الدراسية.
ونوّه رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، بالدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من قبل القيادة الحكيمة من خلال تطوير شامل لسياسات وبرامج التعليم في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير مهارات وقدرات شباب وشابات الوطن، وبناء جيل يمتلك المعارف والمهارات العالية والقادرة على المنافسة عالميًّا.
الجامعة السعودية الإلكترونية
وثمن جهود ومتابعة وزير التعليمِ، وقيادات الوزارة كافة في تسخير الجهود، ودعم الجامعات لتحقّق أهدافها وفقَ تطلعات القيادة الحكيمة التي تهدف لتطوير منظومة التعليم الجامعيِّ في بلادنا الغالية، مضيفاً أن الجامعة تعمل على التوسع في تنفيذ العديد من المبادرات التي تخدم أهداف الجامعة الإستراتيجية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وبيّن أن الجامعة تحرص- كونها منظومة أكاديمية متميزة- على توفير تعليم مرن وعالي الجودة، وإعداد خريجين مؤهلين معرفيًّا ومهاريًّا في تخصصات متوائمة مع متطلبات سوق العمل، للإسهام في دعم التنمية الشاملة والاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور محمد مرضي أن الجامعة سعت من خلال برامجها الأكاديمية والمختلفة لتبنـي كل التوجهات الكريمة التي تتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030، مبيناً أن تلك الجهود انعكست على جودة مخرجات الجامعة، حيث حققت نسبًا عالية في توظيف خريجيها في سوق العمل.
