سجلت ودائع المصارف السعودية المدرجة البالغ عددها عشرة بنوك ارتفاعا لنحو 2.29 تريليون ريال بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 2.11 تريليون ريال في 2021، مسجلة بذلك، زيادة نسبتها 8.3 في المائة.
وطبقا لصحيفة 'الاقتصادية'، فإن معدل النمو هو الأدنى خلال أربعة أعوام، بعدما سجلت نموا بنحو 19.9 في المائة خلال 2021.
نمو الودائع خلال العام
استحوذ بنك الأهلي ومصرف الراجحي على نحو نصف ودائع البنوك السعودية وبواقع 49.4 في المائة، حيث نمت ودائع مصرف الراجحي 10 في المائة، في حين تراجعت ودائع البنك الأهلي 3 في المائة خلال العام الماضي.
في المرتبة الثالثة من حيث حصص الودائع، جاء بنك الرياض بحصة 10.5 في المائة حيث سجلت ودائعة نموا بنحو 13 في المائة خلال العام الماضي، تلاه كل من البنك السعودي البريطاني 9.3 في المائة ثم البنك السعودي الفرنسي 6.9 في المائة.
يعد بنكا السعودي للاستثمار والجزيرة من أقل البنوك السعودية حصصا في الودائع بواقع 3 و3.7 في المائة على الترتيب.
إصدار صكوك لتعزيز السيولة
ولجأت عديد من البنوك السعودية إلى إصدار صكوك لتعزيز سيولتها والاستفادة من الطلب المتزايد على التمويل خلال العام الماضي الذي نما بنحو 14.4 في المائة.
خلال العام الماضي حققت البنوك السعودية نموا في صافي أرباحها بواقع 28.4 في المائة، لتصل إلى مستوى قياسي عند 62.6 مليار ريال، مستفيدة من نمو محافظ التمويل ودخل العمولات وكذلك تراجع بالمخصصات.