أعلن منذ قليل فوز مرشح الحزب التقديمي الحاكم 'لاي تشينغدي' في الإنتخابات التايوانية أمام كلا المرشحين الآخرين اللذان كانا في نفس الإنتخابات وتتجه الأنظار نحو تايوان هذه الفترة، في السطور التالية سوف نتعرف على التفاصيل حول لماذا تعد هذه الإنتخابات مهمة بالنسبة للصين على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
تايوان
فوز لاي تشينغدي في الإنتخابات التايوانية
يعد فوز لاي تشينغدي في الإنتخابات التايوانية جرس خطر على الصين بسبب رغبة 'لاي' في استقلال تايوان تمامًا عن الصين وعدم الإندماج معها كما تريد ومعروف عنه أنه في نفس الوقت موالي للولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الخصم والند القوي للصين السنوات الفائتة والمانعة لأي تحرك عسكري أو سياسي للصين في ضم تايوان لها، ولكن التهديدات كثيرة من الطرف الصيني أنه سيقوم بكل الجهود الممكنة في عملية الضم هذه سواء كان عسكريًا أو سياسيًا، كان من ضمن المرشحين مرشح موالي للصين وهو 'هو يو يه' الذي بفوزه كان سيسهل المأمورية في هذا الأمر لكن الفوز كان من حليف المرشح الموالي لأمريكا، الأمر الذي سيجعل من الحل السياسي حل مستحيل وكما هو متناقل في الأخبار الساعات الفائتة فإنه 'هددت وزارة الدفاع الصينية بسحق أي محاولة للاستقلال، وتم رصد أكثر من بالون تجسس فوق جزيرة تايوان خلال الساعات الماضية'، جاء فوز 'لاي تشينغ' عقبًا عن الرئيسة السابقة لتايوان 'تساي إنغ ون' التي شهدت ولايتها توترات كبيرة في ملف الصين لكن كما يقال فإن الملف سوف يشتدد أكثر بعد فوز 'لاي' بالولاية.
الإنتخابات التايوانية
ما قصة ملف ضم تايوان للصين ؟
الموضوع بكل إختصار أنه في عام 1945م بدأت حرب أهلية بين الحكومة وبعض الثوار الشيوعيين أدت إلى تقسيم الشعب إلى جزئين، جزء مع الحكومة والذي استقل بجزيرة تايوان وهي جزيرة صغيرة كانت تابعة للصين لكنها استقلت عنها، والجزء الآخر الشيوعي سيطر على باقي الأراضي، فهنا أصبح الوضع متوتر حيث منذ عام 1949م وتحاول الصين ضم تايوان من جديد وتعتبر حكومتها حكومة خائنة لكن يقف أمام حلم ضم الجزيرة من جديد هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ضم تايوان للصين
سنرى الأيام القادمة ماذا سوف يحدث في ملف الصين وتايوان وهل سيكون الشرارة التي تقوم عليها الحرب العالمية الثالثة؟