ناقشت الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان 'تسريع مستقبل التعدين: إطلاق العنان لتحول عادل ومدعوم بالتكنولوجيا'، ضمن أعمال اليوم الثاني لمؤتمر التعدين الدولي، سبل تسريع مستقبل التعدين وطرق التحول من خلال استخدام التكنولوجيا وتسخيرها لتسريع وتيرة الأعمال في القطاع.
جاء ذلك بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، والرئيس التنفيذي لـ 'إسناد' إبراهيم الصبار.
قطاع التعدين والمسح الجيولوجي
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني أن الجهود تتجه نحو الاستفادة الكاملة من التقنية في قطاع التعدين والمسح الجيولوجي، ولا يمكن المضي قدماً دونها، كونها تلعب دوراً هاماً وتساعد على الاستفادة من جميع البيانات المتاحة، مشدداً على تسريع الأعمال بطريقة ذكية ومعرفة جيدة لماهية البيانات المتاحة وكيفية رقمنتها بوسيلة تسمح بسهولة الوصول إليها، من خلال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي الذي يساعد على جمع تلك البيانات كافة في الوقت المناسب ومعالجتها بصورة فعالة.
وبين الشمراني أن التقنيات الحديثة لقطاع التعدين سيسهم في تحقيق النجاح الذي حققته القطاعات الأخرى، مثل قطاع النفط والغاز وقطاع البتروكيماويات وغيرها من القطاعات التي تقدمت بشكل كبير وحققت مستويات متقدمة في أعمالها، مفيداً بأننا نشهد تسارعًا في عمليات اكتشاف واستخراج المعادن، ولا بد من الاستمرار في العمل وبذل الكثير من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لـ 'إسناد' إبراهيم الصبار أن قطاع التعدين والمعادن الركيزة الرابعة للاقتصاد وفقًا لرؤية المملكة 2030، مبينًا أن 'إسناد' تحقق الاستدامة على مستوى عالمي كونها مقررًا مهمًا جداً ليس لعملية الفحص والتدقيق لإجراءات الأمن والسلامة فحسب ، بل لإيجاد البيئة التي تحدث أثرًا إيجابيًا اجتماعيًا واقتصاديًا.
دمج الأنشطة التعدينية رقميًا
وأفاد النصار أن الامتثال المالي عنصر مهم لتحقيق الأهداف الاقتصادية لقطاع التعدين، مشيرًا إلى ضرورة دمج الأنشطة التعدينية رقميًا، واتباع المنهجيات التي تقودها التقنية باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتركيز على تحقيق التوازن بين الاقتصاد والحاجات البيئية.