كل يوم يرتقي عدد من الشهداء في فلسطين الحبيبة في ظل المعارك الحالية من المقاومة ضد الاحتلال الغاشم، يقوم حساب شهداء غزة بنشر تفاصيل جميلة حول حياة بعض الشهداء قبل أن يرتقوا إلى خالقهم منهم الشهيد خضر محمد حمدان ذو الخمسين عامًا، دعونا نتعرف على تفاصيل حوله نقلًا عن حساب شهداء غزة في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
الشهيد خضر محمد حمدان
حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، قبل أن ينضم إلى دورة دبلوم الضباط والشرطة بين نابلس وبيت لحم في الضفةٍ الغربية، وصولًا إلى منصبه الأخير كعقيد في الشرطة الفلسطينيّة.
زوج وأب لخمسة أفراد، ثلاثة أبناء وابنتين أكبرهم 21 عامًا، وأصغرهم 11 عامًا. وهو أب جميل وحريص، كما يصفه نجله حمادة في رسالته لمنصة #شهداء_غزة.
كانت العائلة متعلقة جدًا فيه، فكان يخاف على أبنائه ويحبهم. وإلى جانب أبوته الجميلة، كان ابنًا بارًا، يلتزمُ مَخافة اللهِ في كل شؤونه، مهنيًا وشخصيًا، مُقيمًا للصلاة حتى مات عليها ساجدًا يوم 19 ديسمبر 2023.
عند الساعة 7:35، كان يجمع صلاتي المغرب والعشاء وعلى هذا يُنهي حياته في قصف طال ديوان العائلة، ليقت//له الاحتلال ويق//تل معه حُبه للحياة، تاركًا خلفه عائلة ترثيه ورائحة مسك يُقسم عليها نجله ونَصدّقه.
رحم الله كل شهدائنا في فلسطين وكل بقاع الأرض، ونصرهم الله على أعداء الدين والأمة.
