تعد عملية شراء السيارات المستعملة في بعض الأحيان محفوفة بالمخاطر، نظرا لعدم موثوقية عمليات البيع، وخاصة فيما يتعلق بحالة السيارة.
وتتردد الكثير من الأقاويل عن هذا القطاع الكبير، إضافة إلى بعض التخوفات التي يفكر بها المشترين المنطقية، إلا أن منها ماهو بعيد تماماً عن الحقيقة.
من سيرغب بشراء قطع من الخردة؟
إذا أراد شخص ما بيع سيارته فلا يعني ذلك، أنها لم تعد صالحة للسير على الطريق؛ إذ أن هناك أسباب عديدة وراء عرض السيارات الجيدة للغاية من حيث الشكل وجود الأداء في المعارض.
مستويات السلامة الضعيفة
يُمكن أن لا نبحث عن عناصر السلامة والأمان أثناء رحلة شراء سيارة جديدة أو مستعملة؟ بالطبع لا؛ إذ تزداد المخاوف عند التفكير باقتناء إحدى الطرازات المستعملة بسبب ضُعف أنظمة السلامة فيها.
لا أحد يموّل شراء السيارات المستعملة
أدى انتشار فكرة السيارات المستعملة إلى فرض وجود الحلول التمويلية والتسهيلات على عملية شرائها؛ إذ توفر العديد من الجهات على أرض الواقع فرصاً كبيرة للحصول على سيارة مستعملة.
انخفاض قيمة إعادة البيع
يوجد قلق كبير لدى المالك الثاني لأي سيارة مستعملة بشأن قيمة إعادة البيع المتوقعة في المستقبل؛ والحقيقة أن الكثير من الموديلات لا تفقد الكثير من سعرها بسبب جودة وموثوقية العلامة التي تأتي منها.
ويمكنك أن ترفع من قيمة السيارة في السوق بصرف النظر عن عدد السنوات الذي قضته على الطريق، استهلاك الوقود بشكل هائل، حيث كلما ارتفعت أسعار الوقود عالمياً كلما ازدادت أهمية شراء سيارة اقتصادية في الاستهلاك؛ وهذا ما يمكن أن يحصل عبر البحث عن سيارة مستعملة من فئة الهايبرد أو الكهرباء، أو من خلال التوجه نحو المركبات التي تسجل معدلات ممتازة من حيث توفير استهلاك الوقود.
وايضا غياب الضمانات والتأمين عليها، تشعر بالكثير من راحة البال إن كانت سيارتك مضمونة ولديها تأمين خاص بها من قبل الوكالة، ولكن ماذا عن السيارات المستعملة، وعلى العكس من الاعتقاد السائد؛ فإن هناك جهات موثوقة توفر ضمان يصل إلى 6 شهور على بعض الطرازات المستعملة، كما تقوم العديد من الشركات بتأمين المركبة.
