سلطت وكالة بلومبرج العالمية الضوء علي النمو الكبير الجاري في المملكة, وبحث المستثمرين العالميين عن الفرص الإستثمارية بالسعودية, حيث وصفت المملكة العربية السعودية , بإنها الصين الجديدة , وذلك خلال تقرير لها.
خطة ولي العهد جذبت المستثمريين للمملكة
حيث أشارت بلومبرج, إلي أنه أصبح من المعتاد والمألوف رؤية العديد من المستشارين الماليين الذين يرتدون الزي الغربي في فنادق الرياض, وذلك علي أثر قيام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان , بوضع خطة لتحرير إقتصاد البلاد من التبعية لقطاع النفط.
وهو ما دفع الباحثين عن فرص الإستثمار الحرص على الحصول على موطيء قدم مبكر في حركة النمو الكبيرة الجارية في الأسواق الناشئة بالمملكة, فيما لفت التقرير إلي أن بعد إنضمام المملكة إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في عام 2019، لم تجتذب سوى القليل من مليارات الدولارات التي يخصصها مستثمرو الأسهم في أسواق الأسهم العالمية, لكن الآن بعض المستثمرين ينظرون إلى السعودية برؤية جديدة يجذبهم تيار مستمر من إصلاحات تشجيع الإستثمار الأجنبي والمشاريع الضخمة.
إرتفع وزن السعودية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة
وعلي أثر ذلك, فقد إرتفع وزن السعودية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة, إلى ما يقرب من 4.1% من حوالي 1.5% عندما تم إدراجها في الأصل في المؤشر, وذلك جراء نمو الإهتمام الأجنبي وتشجيع الرياض لمزيد من الشركات على طرح أسهمها للإكتتاب العام.
النمو الإقتصادي في السعودية
البورصة السعودية الأكبر في الشرق الأوسط
هذا, وقد تطرق تقرير وكالة بلومبرج للحديث عن البورصة السعودية, حيث وصفها بإنها الأكبر والأكثر سيولة في الشرق الأوسط, كما أنها موطن أكبر منتج للنفط في العالم أرامكو, مما جعلها تجمع ما يقرب من 30 مليار دولار في بيع أسهم عام 2019, كما أوضح تقرير الوكالة العالمية, أن الشركات السعودية, نجحت في جمع 11.5 مليار دولار من الإدراجات منذ بداية عام 2022.
السعودية الآن تبدو وكأنها الصين
ومن جانبه, فقد أفاد فيرغوس أرغيل الذي ساعد في إطلاق صندوق جديد للأسواق الناشئة لشركة EFG New Capital قبل عامين, أن 'تبدو السعودية الآن وكأنها الصين في العقد الأول من القرن العشرين', وتابع بقوله أن المملكة لا تزال ممثلة بشكل ناقص للغاية في محافظ المستثمرين حتى بعد أن إجتذب المؤشر سالف الذكر صافي تدفقات أجنبية تزيد عن 3 مليارات دولار هذا العام, وذلك وفقاً لما أفادته بلومبرج.
