كثيراً من العاملين يبحثون عن وسائل للسفر للعمل عن بُعد مع الاستمرار والاحتفاظ بوظيفتهم، لذلك حدد موقع VisaGuide.World، وهو دليل مجاني عبر الإنترنت حول التأشيرات العالمية، تصنيفاً للبلدان المانحة لتأشيرات العمل عن بعد، استنادًا إلى عوامل متنوعة تؤثر مباشرة على نمط حياة العاملون عن بعد عبر الإنترنت.
العمل عن بعد
أقرأ أيضًا: غدًا.. الإمارات تعلن العمل عن بُعد لجميع موظفي الحكومة والمدارس الرسمية لهذا السبب !
عوامل التصنيف
ركز التصنيف على عدة عوامل؛ من بينها: (التأشيرات وسرعة الإنترنت والسياسات الضريبية ومدى الإعفاء الضريبي، علاوة على متطلبات الدخل لطلبات التأشيرة، وتكلفة المعيشة باليورو، والصحة، وشعبية قطاع السياحة).
البرتغال
كانت البرتغال منذ سنوات طويلة، وجهة شهيرة لـ 'العمال الرقميين والمغتربين'، ولكنها لم تحتل المرتبة الأولى في قائمة VisaGuide.Worldالأخيرة.
جاء ذلك بعد أن أعلنت البرتغال عن عدة تغييرات في السياسات المقررة في العام 2024، والتي يمكن اعتبارها غير مشجعة للعمل الرقمي، بما في ذلك إنهاء نظام الإقامة غير العادية للمقيمين، الذي كان يتيح تخفيض الضرائب لمدة 10 سنوات للمقيمين الجدد بغض النظر عن جنسيتهم.
إسبانيا
تصدرت إسبانيا القائمة الجديدة ، التي منحها الموقع نقاط تصل إلى 4.5 من أصل 5 نقاط. في وقت اتيحت فيه تأشيرة العمل عن بُعد في إسبانيا للأشخاص العيش في البلاد لمدة تصل إلى سنة ما لم يكونوا يحققون دخلًا يزيد عن ضعف الحد الأدنى للأجور في البلاد، والذي يزيد عن 2600 يورو أو 2750 دولار شهريًا.
شروط التأشيرة
واشترطت أيضًا ألا يكون لدى المتقدمين سجل جنائي في إسبانيا أو في أي مكان آخر لمدة خمس سنوات قبل التقديم، وتأمين صحي خاص، وعقد عمل لمدة عام واحد مع شركة خارج إسبانيا، وثلاث سنوات على الأقل من الخبرة العملية.
أعلنت إسبانيا أيضًا في وقت سابق من هذا العام، أنها تسمح للأزواج والعائلات بالانضمام إلى المتقدمين الناجحين للحصول على تأشيرة العمل عن بعد.
العمل عن بعد
دخل إضافي
يتعين لمقدم الطلب إظهار دخل إضافي قدره 1000 دولار شهريًا لأحد أفراد الأسرة. بعد ذلك، يجب أن يكون لدى المتقدمين مبلغ إضافي قدره 335 دولارًا للشخص الواحد شهريًا.
على سبيل المثال، لكي تنتقل عائلة مكونة من أربعة أفراد إلى إسبانيا، يجب على مقدم الطلب إظهار دخل قدره 4,350 دولارًا شهريًا، أو حوالي 52,200 دولارًا سنويًا.
العمل عن بعد
مالجا الإسبانية
وحلّت مدينة مالجا الإسبانية بالمركز الأول، وذلك بعد إجراء المسح لـ12 ألف شخص يعيشون في 172 دولة أو إقليم، وتعد مالجا هي الأفضل بسبب سكانها إذ أكد 89% من المغتربين على أن السكان المحليين كانوا ودودين تجاه الأجانب، مقارنة بالمتوسط عند 65%.
المدينة الساحلية معروفة بمناخها المعتدل وخيارات الترفيه، وأسعار الإسكان المعقولة وكذلك تكاليف المعيشة التي يسهل التحكم فيها.
وعلى الرغم أن الوافدين الجدد أشاروا إلى أن فرص العمل هناك ليست رائعة، إلا أنهم يؤكدون أنها تدعم الموازنة بين الحياة والعمل.
إليك أفضل الدول بعد إسبانيا على الترتيب:
🔹🔸الأرجنتين🔹🔸 رومانيا
🔹🔸الإمارات العربية المتحدة
🔹🔸 كرواتيا
🔹🔸البرتغال
🔹🔸أوروغواي
🔹🔸مالطا
🔹🔸النرويج
🔹🔸أندورا.