أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، عن تفاصيل برنامج النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي.
وسينعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير القادم، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله.
مؤتمر التعدين الدولي بالرياض
وذكر المديفر أن الدعوة وجهت لـ 95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في 9 يناير القادم، كما وجهت لـ 20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحادا.
ومن المقرر أن يشارك 250 متحدثاً يشاركون في 75 جلسة 90 % منهم يمثلون كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل.
والنسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد استضافة الاجتماع التشاوري العاشر للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، كما ستشهد عقد الاجتماع الدولي لهيئات المساحة الجيولوجية لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بأهمية البيانات والمعلومات الجيولوجية، ومشاركتها ضمن أطر التعاون الدولي والإقليمي.
استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن في السعودية
وثمّن 'المديفر' ما يلقاه قطاع التعدين في المملكة من رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.
وأكد على أن المملكة، بفضل هذه الرعاية وهذا الدعم، تنهض الآن بدور مهم ومحوري لمواجهة كافة التحديات، المتعلقة باحتياجات العالم من المعادن في المستقبل، وذلك انطلاقاً من ريادتها التاريخية في مد العالم بالطاقة،
وبين أنه تتشكل لدى المملكة الآن ريادة تاريخية في مجال استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن، لتصبح، بفضل هذه الريادة، خزان الطاقة والمعادن للعالم.
قطاع التعدين في المملكة
ولفت المديفر إلى أن المملكة لديها الكثير من المقومات التي تؤهلها للنهوض بهذا الدور الذي يصب في صالح العالم أجمع وفي صالح تنمية الشعوب وتقدمها.
ومن بين هذه المقومات ما تتمتع به من علاقات جيدة وواسعة مع كافة دول العالم وبالأخص دول منطقة التعدين الكبرى في أفريقيا وآسيا، وموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب.
كذلك يعزز من قدرتها بأن تصبح مستقراً إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن لا سيما المعادن الخضراء، وتوفر مصادر الطاقة المتجددة بها، والبنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية والخدمات اللوجستية المتقدمة.
هذا بالإضافة إلى ما لديها من قدرة استثمارية ضخمة لإدارة الثروة المعدنية واستكشاف المعادن الاستراتيجية في المملكة، وما لديها من استثمارات خارجية قوية
