قال الدكتور هشام الحفناوى، إن مريض السكر أكثر عرضة للإصابة بتغيرات في مستوى الغدة الدرقية بنسبة 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بمرض السكر.
أهمية تحاليل الغدة
وأوضح أن مريض السكر والغدة الدرقية يجب أن يتابع تحاليل الغدة الدرقية بصفة دورية، لعلاجها عند الحاجة.
وأضاف أن أعراض نقص الغدة تؤدى إلى الكسل وزيادة الوزن وبالتالي تزداد نسبة السكر في الدم وفى نفس الوقت زيادة افراز الغدة الدرقية يزيد ضربات القلب وهذا يؤدى إلى اختلاف التشخيص ما بين الغدة الدرقية وأمراض القلب والتهاب الاعصاب الناتج عن السكر.
وأشار الدكتور هشام الحفناوى، العميد السابق للمعهد القومى للسكر، إلى أنه عند اختلال افراز الغدة الدرقية يجب ضبط السكر بالأدوية وكذلك ضبط الغدة الدرقية لتفادى حدوث أي اختلافات في التشخيص.
وأضاف أنه يجب الاهتمام بتعديل نمط الحياة لمريض السكر والغدة الدرقية بجانب تناول الأدوية من خلال تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأكلات السريعة وكذلك زيادة النشاط البدنى مثل: تمارين المشى وتقليل التوتر والإجهاد.
ويشمل النظام الغذائي الصحى لمريض السكر والغدة تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الخضراوات والفواكه يومياً، الأطعمة الغنية بالألياف، علاوة على تناول الأطعمة الغنية باليود والمفيد للغدة الدرقية ومنها: منتجات الألبان والبيض والأسماك وملح الطعام المدعم باليود.