اعتراف دولى بالإنجازات.. إشادة "الأعمال اللبنانى السعودي" بفوز المملكة بتنظيم اكسبو 2030


الخميس 30 نوفمبر 2023 | 06:22 مساءً
مجلس الأعمال اللبناني السعودي
مجلس الأعمال اللبناني السعودي
الدمآم - عطية الزهراني

قدم رئيس مجلس الأعمال اللبناني السعودي رؤوف أبو زكي، التهنئة لفوز المملكة بمعرض 'الرياض اكسبو 2030' بأكثرية كبيرة حيث نالت 119 صوتاً في مُقابل 29 صوتاً لكوريا الجنوبية و 17 صوتاً لإيطاليا.

واعتبر أبو زكي أن اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث هو بمثابة شهادة دولية على التقدّم الذي أحرزته المملكة على مدى السنوات العشرة الماضية ودليل على الرقيّ والانفتاح، واعتراف دولي بالإنجازات والتحولات الحاصلة، وتتويجاً للدبلوماسية الاقتصادية التي قادتها وتقودها قيادة المملكة الرشيدة.

لقاء مجلس الأعمال اللبناني السعودي

جاء ذلك خلال لقاء جمع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الوزير وليد بخاري بوفد من مجلس الأعمال اللبناني السعودي برئاسة رئيسه رؤوف أبو زكي وضمّ الوفد بعض أعضاء المجلس : الوزير السابق فريج صانوجيان، غابي تامر، د. نبيل فهد، جاك صراف، وجيه البزري، سعد الأزهري، محمد بشار العبدالله، فوزي فرح، هشام المكمل، داليا الجبيلي، رباح أدريس، بيار الأشقر، ربيع افرام، حسين القضماني، رنا النجار ود. سوليكا علاء الدين.

استضافة اكسبو 2030 

وقال أبو زكي أن نجاح المملكة فى استضافة هذا الحدث العالمى جاء ليتوّج التقدم الشامل الحاصل في المملكة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي تبوؤ مركز قيادي بارز على المستوى الإقليمي والدولي.

وقدّر السفير البخاري موقف لبنان من انتخابات معرض اكسبو والذي جاء بمثابة تأييد شامل للمملكة ونوّه بموقف القيادات اللبنانية كافة في هذا المجال و خصّه بالثناء والشكر والتقدير على إعطائه الموافقة من الجولة الأولى رغم كل الاغراءات التي قدمت له من الدول المنافسة، مؤكدا أن لبنان يستحق كل الشكر ومتمنياً أن يكون الجناح اللبناني من الأجنحة الأكثر تميزاً في الاكسبو.

فوز المملكة بتنظيم اكسبو 2030

وقال إنّ 'هناك قصة نجاح سوف تقدم في اكسبو '2030 وهي تجربة جديرة وتستحق أن يشارك الجميع فيها. وهذه هي المرة الأولى منذ 180 عاماً التي تفوز بها السعودية من الجولة الأولى وبأصوات الثلثين رغم كل محاولات التشويش على دور المملكة. ومنذ الإعلان عن فوز المملكة أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان 'أن ساعة الصفر قد بدأت في المملكة'.

وأكد السفير البخاري إذا أراد لبنان أن يكون شريكاً ضمن الرؤية ، هناك محددات و متطلبات مسبقة واتفاقيات قانونية من أجل حماية الاستثمارات لا بد من الالتزام بها. كما لفت إلى تسلّمه من مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر مشاريع الاتفاقيات الـ 22 بحالتها القانونية ، لافتاً إلى أنّ ذلك هو خارج إطار اللجنة العليا اللبنانية السعودية، غير أنّ المملكة ارتأت أنه في ظل هذا الجمود يجب عدم إضاعة الوقت، وقامت بمراجعة الاتفاقيات وتعديل بعض المتطلبات المسبقة المطلوبة لطرحها في حال النجاح في حل مسألة الفراغ الرئاسي.

الصندوق السعودي للتمويل 

وأضاف السفير البخاري أن الأمير محمد بن سلمان أعلن عن ذراع الصندوق السعودي للتمويل الدولي الذي شمل 6 دول عربية هي العراق، مصر، الأردن، البحرين، السودان واليمن في العام 2022 كانت الميزانية تبلغ 27 مليار دولار. وأن اقل دولة كان حظها من 5 إلى 7 مليار في الصندوق ولبنان كان غائباً تماماً بسبب ظروفه وعدم حصول الاصلاحات.

وأشار السفير البخاري بأن الأموال سوف تأتي إلى لبنان، فرجال الأعمال والمستثمرين يبحثون عن فرص استثمارية عالية المردود ولبنان يمتلك مثل هذه الفرص لا سيما في قطاعات حيوية مثل :العقار ،السياحة، الزراعة والطاقة، لافتاً إلى وجود عائقين أساسيين هما: الاستقرار السياسي والتدفقات المالية المحمية. مضيفاً أنّ القيادة السعودية داعمة للاقتصاد وما تزال، وهي تريد لبنان شريكاً معها في رؤيتها.

وفيما يتعلق بأزمة المصارف والودائع، لفت البخاري إلى عدم تقدم أي من رجال الأعمال السعوديين أي شكوى دولية ضد لبنان، رغم وجود أموال خاصة مُحتجزة للمودعين السعوديين، وتقديراً لوضع لبنان، هناك قرار بعدم إلحاق الأذى.

مؤتمر الطاقة العالمية 

بدوره نوّه أبو زكي باختيار المملكة لاستضافة النسخة 27 لمؤتمر الطاقة العالمية الذي سيُعقد في تشرين أول/أكتوبر 2026، والذي يأتي انعقاده في مرحلة مهمّة لقطاع النفط عالمياً. وأشاد أبو زكي بالسياسة العقلانية الحكيمة التي انتهجتها المملكة بالنسبة إلى التطوّرات الأخيرة في المنطقة باعتبار أن الجهود التي بذلت لحشد 57 دولة عربية وإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية يشكل حدثاً دبلوماسياً بالغ الأثر.

ولفت أبو زكي إلى استمرار فتح أسواق المملكة لرجال الأعمال والمُستثمرين اللبنانيين للمساهمة في المشاريع المختلفة التي تنفذ في إطار رؤية المملكة 2030، ما يعكس استمرار المملكة في دعم لبنان والمُساهمة في تعزيز اقتصاده.

 

اقرأ أيضا