دخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مرحلة الخطر اليوم السبت، مع إعلان حركة المقاومة حماس تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين لديها نتيجة خرق الاحتلال لبنود الاتفاق.
وكتبت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، على حسابها بتطبيق 'تلجرام' إنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
إسرائيل تهدد باستئناف القتال
ومن جانبها، هددت مصادر إسرائيلية، مساء السبت، حركة حماس باستئناف الأعمال الحربية ضدها في قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وأعطت المصادر الإسرائيلية، حماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين، وفي حال لم تطلق حماس هؤلاء، فإن الجيش الإسرائيلي سيستأنف العمليات في قطاع غزة، التي توقفت منذ صباح الجمعة مع دخول الهدنة حيز التنفيذ.
محاولة دعائية
ورداً على خرق بنود الهدنة، قال مصدر سياسي إسرائيلي، أن كل ادعاءات حماس حول أن إسرائيل أخلت بالاتفاق هي محاولة دعائية من حماس وإسرائيل نفذت كل التزاماتها.
