"الإفراج عنّا مقابل دماء الشهداء أمر صعب".. أول تعليق من الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها "مرح باكير"

عمت أجواء الفرح منطقة الضفة الغربية والقدس، عقب الافراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، ليتضمن 39 إمراة وطفل من الأسرى في سجون الاحتلال.

الإفراج بدماء الشهداء

وقالت الأسيرة المفرج عنها بعد 8 سنوات 'مرح جودة موسى باكير 25 عاما'، والتي اعتقلت وهي فتاة قاصر 16 عام بتاريخ 12/10/2015 بعد إصابتها بـ 12 طلق ناري أثناء مغادرتها لمدرستها في حي الشيخ جراح، وادانتها سلطات الإحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن.

وأعربت مرح في تصريحات صحفية، عن سعادتها للإفراج عنها، لافتة إلى أن ظروف اعتقال الأسيرات الفلسطينيات غاية في الصعوبة.

وتابعت: 'لا خصوصية ولا احترام للنساء في سجون اسرائيل، فالأسيرات يعانون من الضرب والاعتداء بالغاز والكهرباء'.

ووجهت مرح الشكر لكافة أهل قطاع غزة، بقولها: 'تم الافراج عنا مقابل دماء الشهداء امر محزن، فلهم كل المغفرة والدعاء ولذويهم يعططكم العافية ونحن معكم وندعمكم والفرحة الكبرى بتحرير غزة والقدس'.

وعن حلمها، استطردت: 'أتمنى أن استكمل تعليمي واصبح محامية للدفاع عن شعبنا المحتل'.

اتفاق الهدنة الإنسانية

وأنهت سلطات السجون الإسرائيلية إجراءات الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 من الذكور القصر من سجن الدامون مقابل 13 من المحتجزين لدى حركة حماس، فيما تم نقل الأسرى إلى سجن عوفر تمهيدا للإفراج عنهم.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية، التي بدأت صباح الجمعة، إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.