اليوم العالمي للسعادة 2023 فكرته وأهدافة .. لأول مرة في التعليم السعودي.. احتفال بيوم السعادة

يبحث الكثير منا عن فكرة اليوم العالمي للسعادة وأهدافة وفي هذا التقرير يستعرض لكم (السعودي اليوم) فكرة وأهداف اليوم العالمي للسعادة ،حيث يمثل يوم السعادة حدثا عالميا يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز مقومات السعادة ونشر الإيجابية بين فئات المجتمع.

كما يحتفل العالم في 20 مارس/آذار باليوم العالمي للسعادة، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66.

ويأتي ذلك اعترافاً بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.

اليوم العالمي للسعادة 2023

فكرة الاحتفال بـ اليوم العالمي للسعادة 2023

جاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة بإيجاز من جيمي إليان مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية.

حيث اختار جايمي ليان تاريخ 20 مارس/آذار، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه.

كما أجمعت الدول الأعضاء، التي يصل عددها إلى 193 دولة، على تقرير الاحتفال بـ'يوم للسعادة'.

وجاء هذا اليوم بهدف تكريس حق الإنسان في أن يكون سعيداً، وكونه هدفاً يجب تحقيقه، من خلال اتباع نهج يقوم على الشمول والإنصاف الاقتصادي في الدول، ومنح الشعوب حق العيش الكريم، وتخفيف الفقر.

وأقيم الاحتفال الأول بهذا اليوم عام 2013 من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون .

أما في عام 2014، فتم الاحتفال به للمرة الثانية من قبل فاريل ويليامز، وجمعيات الأمم المتحدة، بتقديم أول فيديو موسيقي لمدة 24 ساعة لأغنية 'سعيد'.

وقد دُعيت الدول حول العالم لتقديم فيديو يدوم 24 ساعة على وقع موسيقى الأغنية، بهدف تقديم الأغنية بشكل متعدد المصادر.

ووفق الجمعية العامة للأمم المتحدة، فذكرت أنها حددت يوم 20 مارس/ آذار من كل عام بوصفه اليوم الدولي للسعادة، وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية في ما يتصل بمقاصد السياسة العامة.

كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولا وتساويا ومنصفا للنمو الاقتصادي بما يعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس.

وجاء ذلك القرار الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي.

اليوم العالمي للسعادة 2023

لأول مرة في التعليم السعودي.. احتفال بيوم السعادة العالمي

جدير بالذكر أن السعودية قد بدات أمس (الأحد) اختبارات الدور الثاني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1444هـ، التي ستستمر لمدة 5 أيام.

وأوضحت وزارة التعليم، أن الاختبارات ستشمل اختبارات مواد التعثر للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي 1443هـ للمرحلة الثانوية في نظام المسارات.

من جهة أخرى، يحتفي طلاب وطالبات المملكة بمراحل التعليم العام الثلاث اليوم (الإثنين)، ولأول مرة في تاريخ التعليم السعودي بيوم السعادة العالمي، الذي يوافق العشرين من شهر مارس من كل عام، بعدما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 66.

ويهدف اليوم العالمي للسعادة إلى تعزيز مقومات السعادة ونشر الإيجابية بين فئات المجتمع، وتحقيق الرفاه النفسي والاجتماعي للطلبة وتوفير بيئة تساعد على الإنجاز والإبداع.

وأكدت وزارة التعليم، ضرورة تفعيل المناسبة من خلال الإذاعة المدرسية الصباحية، وإعداد مسابقات تعليمية ثقافية في ما يخص السعادة ويعزز الشعور بالإنجاز ونشرها للطلبة وأولياء الأمور، والتوعية بالرفاه النفسي ودوره في نفسية الفرد، وتفعيل ركن التوجيه الطلابي بالمدرسة بما يتناسب مع اليوم العالمي للسعادة، وتنفيذ ورش عمل ولقاءات هادفة للطلبة وأولياء الأمور.

اليوم العالمي للسعادة 2023

السعوديون الأكثر سعادة عربياً 2021.. وفنلندا الأولى عالمياً

جدير بالذكر أن السعودية تصدرت مؤشر السعادة عن عام 2021 كأسعد بلد عربي لتأتي في المركز 21 عالمياً، تليها الإمارات في المرتبة الثانية إقليمياً و27 على العالم، ثم البحرين التي صنفت في المركز 35، بحسب تقرير سنوي صدر برعاية الأمم المتحدة.

كما تمكنت فنلندا، من المحافظة على لقب 'أسعد بلد في العالم' للسنة الرابعة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وسويسرا وأيسلندا، في تصنيف عكس تقدما مفاجئا لبلدان عدة على 'مؤشر السعادة' خلال الجائحة.

حيث تهيمن أوروبا بوضوح على تصنيف البلدان العشرة الأوائل على القائمة، والذي يضم أيضا هولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورغ والنمسا، إضافة إلى بلد وحيد خارج القارة الأوروبية هو نيوزيلاندا.

ويستند معدو الدراسة التي ترعاها الأمم المتحدة والمنشورة سنويا منذ 2012، إلى استطلاعات رأي من معهد 'غالوب' يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية. وتتم مقارنة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.