في سبعينيات القرن الماضي، أطلقت المملكة العربية السعودية مشروع خط الأنابيب 'بترولاين'، والذي يمتد مسافة 1200 كيلومتر، ويربط بين حقول النفط في المنطقة الشرقية من المملكة، ومينائي رأس تنورة والدمام على الخليج العربي، ومن ثم إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر.
دور خط انابيب "بترولاين" في الاقتصاد الوطني السعودي
يلعب خط الأنابيب 'بترولاين' دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني السعودي، حيث ينقل ما يقرب من 60 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، أي ما يمثل حوالي نصف صادرات النفط الخام للمملكة.
ويتكون خط الأنابيب من 11 خطًا فرعيًا، يبلغ قطر كل منها 48 بوصة، ويمكنه نقل ما يصل إلى 5 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا.
ويتم تشغيل خط الأنابيب من قبل الشركة السعودية للصناعات البترولية والكيماوية (سابك)، وهي إحدى أكبر الشركات الصناعية في العالم.
الأهمية الاستراتيجية للمشروع
يمثل خط الأنابيب 'بترولاين' شريانًا حيويًا للاقتصاد الوطني السعودي، حيث يساهم في تحقيق الآتي:
🟤 تعزيز أمن الطاقة الوطني، حيث يوفر خط الأنابيب مسارًا آمنًا لنقل النفط الخام إلى الأسواق العالمية.
🟤 دعم النمو الاقتصادي، حيث يوفر خط الأنابيب فرص عمل جديدة، ويعزز الاستثمار في قطاع الطاقة.
🟤 حماية البيئة، حيث يقلل خط الأنابيب من الحاجة إلى نقل النفط الخام بالشاحنات، مما يقلل من انبعاثات الغازات الضارة.
آفاق المستقبلية للمشروع
يتوقع أن يستمر خط الأنابيب 'بترولاين' في لعب دورًا مهمًا في الاقتصاد الوطني السعودي في المستقبل، حيث يخطط لشركة سابك لتطوير الخط لزيادة قدرته الاستيعابية إلى 100 مليون برميل من النفط الخام يوميًا.
يمثل خط الأنابيب 'بترولاين' إنجازًا هندسيًا هامًا، ويعد شريانًا حيويًا للاقتصاد الوطني السعودي.
